«الزيتون».. روشتة علاجية مثالية لمرضى السكري
من المعروف لدى الكثيرون أنه من المفيد والصحي لـ مرضى السكري اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن ونمط حياة صحي للمساعدة في إدارة مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي، ولهذا يفضل تناول الزيتون ضمن الوجبات الغذائية.
ويرجع ذلك لأن الزيتون يعتبر غذاء ممتازا لإدارة مرض السكري من النوع 2، وهو صحي للغاية وفوائده لا تعد ولا تحصى، كما يعد غذاء غنيا جدا بفيتامين E ومضادات الأكسدة والدهون الصحية، ومن المعروف أنه يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، ويسهم في تقليل فرص الإصابة بهشاشة العظام.
وليس هذا فحسب بل يعد غنيا جدا بالألياف، ونسبة السكر فيه منخفضة جدا، وتكاد تكون معدومة، كما أن نسبة الكربوهيدرات فيه منخفضة أيضا.
كما أنه يضمن عدم ارتفاع مستويات السكر في الدم عندما يستهلكها مرضى السكري، كما يساعد المحتوى العالي من الألياف في إبطاء إطلاق السكر في الدم، مما يساعد في تنظيم نسبته في مجرى الدم.
هذا بخلاف احتواء الزيتون على مركب "أوليوروبين" الذي هو نوع من مركب الفينول المر، يجعله مثاليا لإدارة مرض السكري، وبالتالي يساعد هذا المركب في السيطرة على نسبة السكر في الدم، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تحارب إجهاد الخلايا، ومن المعروف أن له العديد من الفوائد الصحية، وهو موجود في أوراق الزيتون، وفي الزيت أيضا.
ومن هنا ينصح الأطباء، مرضى السكري بضرورة تناول الزيتون بشكل أساسي لإدارة مستوى السكر والحفاظ عليه بمستوى آمن في الجسم.