” الصحة العالمية ” تحسم الجدل .. لقاح الأنفلونزا لا يقى من الإصابة بكورونا

لقاح
لقاح

قالت الدكتور نادية طلب، المستشارة الإقليمية للأمراض بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، إنه سيتم توفير اللقاحات لـــ 20 % من سكان كل دولة.

أضافت: الفئات عالية الخطورة الأولى بالتطعيم.

وأضافت طلب، المستشارة الإقليمية للأمراض بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، إن 21 دولة بإقليم شرق المتوسط انضمت إلى المرفق العالمي للقاح كورونا للحصول على اللقاحات فور توفيرها.

قال الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إن الحصول على لقاح كورونا اختياري، ويفضل الحصول عليه لكونه يشكل حائط صد ضد وباء كورونا، مؤكدا أهمية الحصول على لقاح الأنفلونزا في ظل جائحة كورونا، وتابع، أن لقاح الأنفلونزا لا يمنع الإصابة بكورونا.

وأضاف المنظرى، أنه لن يتم اعتماد أي لقاح لكورونا إلا إذا كان آمنا وفعالا، مشددا على أهمية تطعيم العاملين بالفريق الصحي بطعم الأنفلونزا قائلا: يجب التلقيح بالأنفلونزا في ذلك الوقت.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، حول أحدث تطورات مرض فيروس كورونا المستجد ومستجدات الوضع الإقليمي للجائحة، وتطوير لقاح كوفيد-19 عالميًا، وتجارب اللقاح إقليميًا والتوزيع المنصف في إطار آلية كوفاكس.

وشارك في المؤتمر كل من د. أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط وأراش رشيديان، مدير قسم العلوم والمعلومات ونشرها، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط منظمة الصحة العالمية د. نادية طلب، المستشارة الإقليمية للأمراض التي يمكن توقيها باللقاحات والتمنيع، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط منظمة الصحة العالمية.

تم نسخ الرابط