عاجل.. أردوغان يتحدث نيابة عن أذربيجان ..هذا ما قاله

الموجز

دخلت تركيا رسمياً على خط المعارك بين أرمينيا وأذربيجان، حيث اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، أن "أرمينيا قوة احتلال للأراضي الأذربيجانية"، مطالبا بوقف "الاحتلال الأرميني".

وأوضح الرئيس التركي أن المنطقة ستستعيد السلام والهدوء فور انسحاب أرمينيا من الأراضي الأذربيجانية "المحتلة"، لافتا إلى أن أذربيجان وجدت نفسها مضطرة إلى أن تحل مشكلاتها بنفسها وتقول "كفى، لقد جاء وقت الحساب".

كما أوضح أن تركيا ليست ضيفاً على البحر المتوسط ولها أطول ساحل فيه.

وسبقه وزير الدفاع التركي خلوصي آكار الذي طالب، اليوم الاثنين، أرمينيا بالانسحاب من "الأراضي الأذربيجانية التي تحتلها"، مضيفا أن "هذا يفتح الطريق أمام وقف إطلاق النار والسلام والاستقرار".

من جهتها، قالت الخارجية الأرمينية إن خبراء عسكريين أتراكا يشاركون في القتال مع أذربيجان، كما أن أنقرة تدعم أذربيجان بطائرات مسيرة ومقاتلات حربية.

وبعد ساعات من إعلان أرمينيا التعبئة العامة إثر تطور الخلاف مع أذربيجان وتجدّد العمليات العسكرية في "ناغورنو كاراباخ"، بدأت يريفان بتجنيد الشبّان.

بدورها، أعلنت الرئاسة الأذربيجانية التعبئة العامة الجزئية، كاشفة عن مقتل 32 جنديا أرمينياً إثر المعارك التي استمرت طوال الليل، بحسب الإعلان الرسمي، مؤكدة أن قوات أرمنية أطلقت النار على بلدة ترتر الحدودية.

فيما اعتبرت الأعمال العسكرية هذه أعنف اشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان منذ 2016، مما أثار من جديد مخاوف بشأن الاستقرار في جنوب القوقاز الذي يعد ممراً لخطوط الأنابيب التي تنقل النفط والغاز إلى الأسواق العالمية.

ودفعت هذه التطورات البلدين إلى الإعلان عن إجراءات عسكرية عاجلة، حيث أعلن حكمت حاجييف مساعد رئيس أذربيجان أن البرلمان صادق على تطبيق الأحكام العرفية في جميع أنحاء البلاد وفرض حظر التجول.

كما أوضحت وزارة الدفاع في أذربيجان أن قواتها دخلت 6 قرى خاضعة لسيطرة الأرمينيين خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت عند خط التماس بين الطرفين في منطقة ناغورني قره باغ.

كما نقلت المعلومات عن وزارة الدفاع في ناغورني قره باغ أن الجيش الأذربيجاني فقد "4 مروحيات و15 طائرة مسيرة، خاصة الهجومية منها، و10 دبابات وناقلات جند مدرعة. كما سقط ضحايا".

وأعلنت بعدها الحكومة الأرمينية في قرار لها، حالة الحرب والتعبئة العامة في البلاد بسبب أحداث قرة باغ.

تم نسخ الرابط