جميلات العائلة المالكة «كيت ميدلتون وديانا».. ما وجه الشبه ومن الأجمل في تربيتها للأطفال؟

كيت ميدلتون وديانا
كيت ميدلتون وديانا

لا تزال وسائل الإعلام العالمية تواصل الحديث عن حياة العائلة المالكة حتى الآن باعتبارهم مصدر اهتمام الجميع، وفي هذه السطور نستعرض معكم حكاية الشبه الكبير في إطلالات جميلات العائلة الحاكمة «كيت ميدلتون وديانا».. ومن الأجمل في طريقة تربيتها واهتمامها بأبنائها الـ3.

ومن المعروف أن كيت مديلتون دوقة كامبريدج، تهتم كثيرا بأطفالها قبل نفسها، فهى تجيد دور الأمومة ببراعة شديدة خاصة أنها منتبهة للغاية إلى احتياجات أطفالها، الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، خاصة في الأماكن العامة، وهي السمة المميزة المشتركة بينها وبين حماتها أيضا.

جاء ذلك وفقا لمجلة "dilei" الإيطالية، التى اشارت إلى أن كيت استلهمت من حماتها الراحلة ديانا بعض طرق التربية التي حاولت من خلالها ضمان تنشئة أطفالها بشكل طبيعي قدر الإمكان.

وقام عدد من الخبراء الملكيين، بتحليل إيماءات كيت ميدلتون ولغة الجسد عند تعاملها مع جورج وشارلوت ولويس، مشيرين إلى العديد من السمات المشتركة مع سلوك الأميرة ديانا، منها أنها تفضل دائما النهج القائم على الاتصال أو التواصل، في حين أن التقليد الملكي أظهر بدلاً من ذلك موقفاً أكثر تحفظاً، خاصة خلال المناسبات العامة.

ويعرف عن دوقة كامبريدج أنها تفهم جيدا مثل الليدي ديانا نفسها، أهمية نقل الدفء والأمان إلى الصغار من خلال بعض الأساليب البسيطة.

ومن المعروف أيضا أن أطفال دوقات كامبريدج يشعرون بالغربة خاصة في المناسبات العامة، وهنا ياتي دور الأم حيث تقوم بمساعدتهم ببعض الحيل الصغيرة على مواجهة الموقف بطريقة أكثر هدوءً، ولهذا السبب لا تتردد دوقة كامبريدج في حمل وضم أطفالها إذا وقعوا في لحظة من الخجل أو التوتر عندما يكونون في الأماكن العامة.
وفي بعض الأحيان، تكتفي كيت بوضع ذراعها حول أطفالها لإشعارهم بالحضور المريح لوالدتهم، خاصة مع جورج وشارلوت.

وما يميز دوقة كامبريدج أيضا هو الانحناء إلى مستوى عيون أطفالها، للسماح لهم بالنظر إلى وجهها والشعور بها على نفس المستوى، الفعل الذي يعد طمأنة ويهدف إلى تحسين ثقتهم بأنفسهم.

ولهذا يشعر الكثيرون أن هنام تقنيات تقارب الوجه التي تستخدمها كيت وديانا، والتى يمكن أن تمنح الأطفال شعوراً بالأمان، بالإضافة إلى السماح لهم بقراءة تعبيرات وجه الأم أثناء التحدث إليها.

وفيما يتعلق بلحظات اللعب، فزوجة الأمير ويليام لا تتوقف مطلقا عن مشاركة بعض المرح مع أطفالها الـ3، حتى في الأماكن العامة، فعلى سبيل المثال، عندما أخرجت الأميرة شارلوت لسانها للجمهور في مهرجان كأس ملك فوكيت ريجاتا العام الماضي، الموقف الذي ضحكت فيه كيت من تصرف طفلتها، ومن قبلها الأميرة ديانا، التي كانت تحب أيضا حمل صغيريها الأمير ويليام وهاري على حصان والتشبث بكتفيها، واصطحابها لهما لمدينة الملاهي.

أما عند اضطرار تعامل كيت ووالدة زوجها الراحلة ديانا مع تصرفات الأطفال الصبيانية التي تتميز بـ" الشقاوة" في بعض الأحيان، فإن السيطرة تظهر بطريقة سرية للغاية، فقط يمكن لإيماءة أو إشارة بسيطة، مثل لمسة اليد على رأس الطفل أو كتفه، أن تعيد له انضباطه.

تم نسخ الرابط