قصة الشاب الذى سجن بالخطأ لمدة 36 عاما وعلاقة ׂ«ميجان ماركل» به.. إليك القصة كاملة

ميجان ماركل ومتسابق
ميجان ماركل ومتسابق

تفاجئ جمهور « America's got talent»، في ختام موسمه الجديد، بظهور دوقة ساكس ميجان ماركل زوجة الأمير هاري، لتوجيه رسالة من خلال فيديو قصير من منزلها لمتسابق مشارك بالبرنامج، سجن عن طريق الخطأ لمدة 36 عاما وتم إطلاق سراحه فى العام الماضى.

وكانت ماركل قد تثرت كثيرًا بعد سماع قصة "أرشى ويليامز"، والذى يبلغ من العمر 59 عاما، وتم محاكمته واتهامه بالخطأ باغتصاب امرأة تبلغ من العمر 31 عاما وذلك عام 1982، من خلال أختيار غير موثوق به من مجموعة صور فوتوغرافية.

إلا أنه فى عام 2019 أثبتت قاعدة بيانات بصمات أصابع مكتب التحقيقات الفيدرالى براءته.

جاء ذلك وفقًا لما نشره موقع "ديلى ميل"، الذى أشار إلى رسالة ميجان حيث جاءت كلمات الرسالة لويليامز بعد وصوله لمرحلة النهائيات كالتالى :«مرحبا أرشى، أردت فقط أن أخبرك أننا تأثرنا كثيرا بقصتك، ونحن نشجعك كل أسبوع».
ومازحت ميجان الشاب مؤكدة على أن دعمها له لم يكن فقط لتحيزها للاسم، فى إشارة منها للعلاقة بين اسم ابنها «آرتشى» واسم المتسابق .

وأضافت ميجان قائلة :«أوجه اليوم رسالة خاصة لك، آرتشى، نحن فخورون بك ونعمل على دعمك ولا يسعنا الانتظار لمعرفة ما تفعله، نحن فى صفك، أتمنى لك ليلة هانئة».

جدير بالذكر أنه تم القبض على ويليامز في عام 1983 بعد أن رأت ضحية اغتصاب صورته في قائمة الانتظار وطلبت من الشرطة "البحث عن شخص يشبهه"

وشهد ويليامز أنه كان نائماً وقت الهجوم في باتون روج، لويزيانا، بينما قالت والدته واثنان آخران إنهم رأوه نائماً في المنزل، وفي المحاكمة، تعرفت الشاهدة على ويليامز لكنها قالت إنها غير متأكدة.

اللافت للنظر أن الشرطة قالت إنه تم العثور على بصمات أصابع في مسرح الجريمة لا تخص ويليامز أو الضحية أو زوجها،ومع ذلك أدين ويليامز في أبريل 1983 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة دون الإفراج المشروط.
ولكن لابد أن تظهر الحقيقة حتى ولو تأخرت، ففى التسعينيات بدأ مشروع البراءة ومقره نيويورك الضغط من أجل إطلاق سراحه، لكن مرت سنوات قبل أن يوافق المدعون على تسليم البصمات.

وبالفعل تم تسليم الأدلة إلى مختبر الجريمة في لويزيانا في عام 2009 ولكن لم يتم إبلاغ محامي ويليامز، وفي عام 2019 فقط تم تقديم البصمات إلى قاعدة بيانات تحديد هوية الجيل التالي (NGI)، وهو نظام لمكتب التحقيقات الفيدرالي تم إنشاؤه في عام 2014.

وبحث خبراء البصمات أخيرًا في مارس من العام الماضي، بقاعدة البيانات ووجدوا تطابقًا مع مرتكب الجريمة المعروف ستيفن فوربس، الذي توفي في السجن في عام 1996 أثناء سجنه بسبب جرائم اغتصاب أخرى.

وبالتالي ومع تأكيد براءة ويليامز، انضم المدعون إلى فريق دفاعه في طلب إلغاء إدانته، مما أدى إلى إطلاق سراحه.

تم نسخ الرابط