عاجل..انسحاب مرتزقة أردوغان من ليبيا

كشفت مصادر ليبية مطلعة، عن «اتفاق روسي - تركي غير معلن لبدء انسحاب المقاتلين الأجانب المحسوبين على طرفي الصراع الليبي، تزامنًا مع تشكيل قوات مختلطة تضم عناصر من (الجيش الوطني) بقيادة المشير خليفة حفتر، وحكومة (الوفاق) برئاسة فايز السراج، بمشاركة القبائل في أقاليم ليبيا الثلاثة (برقة وطرابلس وفزان)».

وقالت المصادر التي طلبت عدم تعريفها، لـصحيفة «الشرق الأوسط» اللندينة، طبقاً لهذه الترتيبات، فإن قوات «الجيش الوطني» ستعيد تمركزها الحالي إلى خارج سرت الاستراتيجية، مقابل إعادة تمركز قوات «الوفاق» في مواقع جديدة، بعيداً عن خط التماس المباشر بين الطرفين.

في سياق ذلك، تحدثت مصادر غير رسمية عن تمهيد لإسقاط الاتفاقيات العسكرية والأمنية، التي أبرمتها تركيا العام الماضي مع حكومة «الوفاق»، عبر تشكيل لجنة مخصصة لمراجعتها، بالإضافة إلى ترتيبات أمريكية وأممية مع وزارة الداخلية بحكومة «الوفاق»، قصد البدء في مشروع تفكيك الميليشيات المسلحة الموالية لها، ودمجها في أجهزتها الأمنية أو تسريحها.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في كلمته أمام الدورة ٧٥ للجمعية العامة للأمم المتحدة، شدد على التصدي لأي محاولة لتجاوز الخط الأحمر «سرت – الجفرة» في الأراضي الليبية، في ظل عزم بلاده على دعم الليبيين لتخليص بلدهم من التنظيمات الإرهابية.