بعد عودة باتشيكو.. 4 قصص خالدة للمدرسة البرتغالية في تدريب الزمالك
لجأ الزمالك من جديد للمدرسة البرتغالية، واسند إدارة الفريق الأول للمدرب السابق جايمي باتشيكو، ليكمل أحلام الفارس الأبيض في البطولة الأفريقية وكاس مصر هذا الموسم.
العودة لباتشيكو والمدرسة البرتغالية يقودنا لسؤال هام، وهو ماهو حصاد هذه المدرسة في ميت عقبة، حيث قاد الزمالك 4 مدربين برتغاليين على مدار تاريخه، 3 منهم أسهموا في تتويج الفريق ببطولات.
الموجز يرصد حصيلة المدربين البرتغاليين في تدريب الزمالك
فينجادا
فينجادا تولى قيادة الزمالك في يوليو 2003 بعد إنجازات رائعة للفريق مع البرازيلي كارلوس كابرال، والحقيقة أن الرجل استكمل المسيرة.
فينجادا توج مع الزمالك بثلاث بطولات هي الدوري ودوري أبطال العرب وكأس السوبر المصري-السعودي.
وبشكل عام، درب فينجادا الزمالك في 59 مباراة ودية ورسمية وفاز في 42 منهم وتعادل في 8 وخسر 9.
وبنهاية الموسم، رحل فينجادا إلى تدريب أكاديميكا البرتغالي ولجأ الزمالك إلى الصربي دراجوسلاف شتيبي الذي رحل بعد 12 مباراة فقط.
مانويل كاجودا
لم يلجأ الزمالك إلى المدرسة البرتغالية مرة أخرى إلا في يناير 2006 بتعيين مانويل كاجودا في موسم كان المدرب البرتغالي هو ثالث من يقود الفريق بعد ثيو بوكير وفاروق جعفر.
وبدأ كاجودا مهمته مع الزمالك عندما كان مرسي عطا الله رئيسا مؤقتا للنادي، وانتهى الموسم بتواجد مرتضى منصور على مقعد الرئيس.
كانت بداية المدرب البرتغالي جيدة مع الفريق حيث عاد لمنافسة الأهلي على لقب الدوري الذي خسره بالهزيمة في مباراة القمة 2-0، ورغم ذلك جدد النادي تعاقده مع المدرب.
اختلفت الأمور تماما في الموسم التالي مع عودة ممدوح عباس، وخسر الفريق مباراتين في أول 4 جولات من الدوري مع وقوع أزمات بين كاجودا وجهازه المعاون واللاعبين.
ورحل كاجودا في ديسمبر 2006 عن تدريب الزمالك بعد الخسارة من المصري البورسعيدي 2-0 في الدوري.
جيمي باتشيكو
لم يكرر الزمالك تجربة المدربين البرتغاليين حتى قدوم جيمي باتشيكو في أكتوبر 2014.
الزمالك كان قد بنى فريقا جديدا مع عودة مرتضى منصور لكرسي الرئيس، لكن البداية كانت محبطة بخسارة السوبر لصالح الأهلي ثم الدخول في سلسلة تعادلات أنهت مشوار حسام حسن مبكرا.
تحسنت النتائج مع باتشيكو وكذلك الأداء بات أفضل، وفي 11 مباراة فاز الزمالك في 9 وتعادل في مباراة مع الإسماعيلي وخسر من إنبي في مباراة مثيرة للجدل.
لم يخسر الزمالك منذ تولى باتشيكو مسؤولية الفرسان، إلا مباراة واحدة أمام إنبي، لكنها كانت خسارة أشعلت كل شيء داخل النادي الأبيض.
مرتضى منصور رئيس الزمالك انتقد باتشيكو، وقال إنه لا يأخذ رأي مساعديه، ولا يستخدم الصفقات التي جلبها، ويستعمل لاعبين لا يصلحون.
رد باتشيكو بالامتناع عن حضور تدريب الزمالك في اليوم التالي، ووقتها قال مرتضى منصور: "يغور في داهية".
جوزفالدو فيريرا
استمر الزمالك في اعتماده على المدرسة البرتغالية، ولجأ إلى المخضرم جوزفالدو فيريرا لاستكمال الموسم.
البروفيسور قاد الزمالك لاستكمال مسيرة رائعة بالفريق الجديد، فاستعاد لقب الدوري الغائب منذ 2004 ثم أضاف عليه لقب الكأس الذي خطفه من الأهلي بفوز هو الأول في القمة منذ 2007.
لم يرحل فيريرا رغم توتر العلاقة مع مرتضى، وبدأ الموسم مع الزمالك وقاده في أول 4 جولات من الدوري قبل أن يرحل على طريقة باتشيكو.
سافر فيريرا إلى البرتغال في إجازة ولم يعد، وقدم شكوى ضد الزمالك للحصول على مستحقاته المتأخرة ثم ارتبط بعقد مع السد القطري، قبل أن يتركه ويعتزل التدريب.