عاجل.. معلومات خطيرة عن أول سفيرة لإسرائيل في مصر
.
باتت أميرة أورون، أول سفيرة لتل أبيب في القاهرة، حيث اعتمد تعيينها في المنصب، اليوم الأربعاء، الرئيس عبدالفتاح السيسي ضمن أوراق اعتماد 15 سفيرًا لدول أجنبية بالبلاد.
وشغلت أميرة المنصب الدبلوماسي خلفًا لديفيد جوفرين، لتكون بذلك أول امرأة تتولى منصب السفير الإسرائيلي في مصر.
لم تكن أميرة بعيدة عن مقر السفارة الإسرائيلية في القاهرة، فقد كانت الذراع اليمنى للسفير الإسرائيلي السابق في القاهرة، وعلى دراية كاملة بكل أمورها وطريقة عملها، بالإضافة لإجادتها التامة للغة العربية، ودراستها المتعلقة بالدراسات الإسلامية والشرق أوسطية.
وكانت أميرة على بعد خطوات من ذلك المنصب في 2018، حيث سبق واختارتها لجنة التعيينات بالخارجية الإسرائيلية لشغله، في أكتوبر 2018، لكن القرار لم يتم المصادقة عليه من قبل الحكومة، بعد ترشيح أكثر من شخصية للمنصب الدبلوماسي الرفيع.
تعد أورون السفير الـ11 لإسرائيل في مصر، أول امرأة تتولى مهام السفارة الإسرائيلية في القاهرة منذ توقيع معاهدة كامب ديفيد بين البلدين عام 1979، وهي إحدى 3 نساء آخريات اختارتهم نفس اللجنة للعمل كسفيرات بدول العالم، وثاني امرأة تعمل كسفيرة في دولة عربية بعد عينات كلاين، التي كانت أعلى ممثلة دبلوماسية لإسرائيل في الأردن، بحسب صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية.
وافقت وزارة الخارجية الإسرائيلية على تعيين «أورون» سفيرًا لتل أبيب بالقاهرة في أكتوبر 2018، لكن هذا المنصب ظل شاغرًا لمدة عام، بعدما اعترض «نتنياهو» على ترشيحها، ورشح دبلوماسيًا آخر لشغل المنصب، بحسب «معاريف»، إلى أن تم اعتمادها رسميًا اليوم.
تتميز «أورون» العضو البارز في الخارجية الإسرائيلية، بدراية كاملة بملف الشرق الأوسط بسبب دراستها المتعلقة بالشؤون الإسلامية والشرق أوسطية، وإجادتها للغة العربية، إذ عملت سابقًا في القاهرة بصفتها مسؤولة الملف المصري بالخارجية المصرية، كما ترأست إدارة العلاقات الاقتصادية للشرق الأوسط بالخارجية الإسرائيلية، بحسب موقع «يسرائيل هايوم» العبري.
بدأت «أورون»، التي وصفها السفير السابق لإسرائيل، غابي أشكنازي، بأنها «محنكة ولها مكانة» العمل في وزارة الخارجية الإسرائيلية عام 1991، وتدرجت في المهام الدبلوماسية على مدار 29 عامًا، وشغلت عدة مناصب منها نائب مدير قسم الإعلام في العالم العربي في ديوان عام الخارجية الإسرائيلية، بحسب «يديعوت أحرنوت».
انتقدت «أورون» السياسات الاقتصادية لبنيامين نتنياهو علنًا في 2014 بسبب ما وصفته بـ«عدم تخصيص وزارة المالية وجود ميزانيات للبعثات الإسرائيلية في الخارج»، بحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية.
وفي نوفمبر عام 2016 ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن «أورون دعت إلى عزل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عبر تقديم دعوة قضائية، لكن «أورون» نفت عقب إحالتها للتحقيق من قبل وزارة الخارجية الإسرائيلية.
«جاء تعيين أورون بعد اتفاق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية جابي أشكنازي، خلفًا للسفير ديفيد جوفرين، الذي شغل المنصب منذ عام 2016»، وفقًا لما نشرته وكالة «سبوتنيك» نقلًا عن صحيفة «معاريف».
نقلت صحيفة «معاريف» عن وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي قوله إنه «من المؤكد أنها ستدفع العلاقات الثنائية بين دولة إسرائيل ومصر قدمًا لتحقيق إنجازات عظيمة».