ننشر أقوال ضابط واقعة سيدة المحكمة أمام هيئة الاستماع
تواصل هيئة المحكمة الاستماع إلى المقدم وليد عسل قائد حرس محكمة مصر الجديدة في واقعة التعدي عليه من قبل المستشارة نهى الإمام والمعروفة إعلاميا بواقعة "سيدة المحكمة".
وأكد المقدم وليد عسل خلال انعقاد الجلسة برئاسة المستشار أحمد بهجت، أنه عندما شاهد المتهمة تقوم بالتصوير داخل المحكمة منعها، وذلك بعدما رفضت إبراز هويتها.
وأوضح عسل، أنه تم منع المتهمة في القضية من التصوير خوفًا من استخدام تلك الصور في أغراض تسيء للدولة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلد.
وأكد عسل أنه تلقى تعليمات من رئيس المحكمة بعدم دخول أي شخص دون ارتداء الكمامة وعندما طالبت المتهمة بذلك رفضت ونهرتني فضلا عن توجيه السباب والشتائم.
وأوضح عسل، أن المتهمة أتلفت عمدا أموالا منقولة لا تملكها وهي عبارة عن سترة ميرية وكذا جهاز لاسلكي مملوكا لوزارة الداخلية وترتب على ذلك الفعل ضرر مالي قيمته ألف وخمسمائة جنيه وذلك على النحو المبين في التحقيقات.
كما التمس الدفاع بالحق المدني من المحكمة الموقرة قبول طلب الادعاء المدني المؤقت قبل المتهمة بمبلغ مائة ألف جنيه وواحد على سبيل التعويض المدني المؤقت لتوافر أركان الخطأ والضرر في القضية.
وكان النائب العام قد قرر إحالة وكيلة عام بهيئة النيابة الإدارية للمحاكمة الجنائية؛ لتعديها على ضابط شرطة بالإشارة والقول أثناء وبسبب تأديته وظيفته وتعديها عليه بالقوة والعنف أثناء وبسبب ذلك، وقد حصل مع تعديها ضرب نشأ عنه جروح به، فضلًا عن إتلافها عمدًا أموالًا منقولة لا تملكها مما ترتب عليه ضرر مالي.
وكانت تحقيقات «النيابة العامة» قد انتهت إلى تعدي المتهمة على «قائد حرس مجمع محاكم مصر الجديدة» بالقول حالَ تفقده الحالة الأمنية بالمحكمة، بعدما نبه عليها بضرورة ارتدائها الكمامة الطبية اتباعًا للإجراءات الاحترازية، ووقف تصويرها بعض الموظفين بالمحكمة أثناء تأديتهم أعمالهم مما يشكل فعلًا يُعاقب عليه قانونًا، ثم لما تحفظ على هاتفها المحمول لوقف التصوير، تعدت عليه، وأتلفت رتبته العسكرية وجهاز لاسلكي بحوزته وأحدثت إصابات به، فتحفظ عليها وحرَّرَ مذكرةً بالواقعة أرفق بها تصويرًا لها، كان قد تُدُاول بمواقع التواصل الاجتماعي.