طفولة الأميرة الراحلة ديانا.. حكايات وأسرار تكشف لأول مرة عن أميرة القلوب

أسرار وحكايات تكشف يومًا بعد يوم، عن حياة الأميرة الراحلة ديانا، التى عُرفت برقتها ولطفها وحرصها على التعبير عن مشاعرها تجاه مَن تحبهم، من خلال إطلالاتها وارتدائها بعض الأغراض التي تبعث بها رسائل خفيّة إليهم.

ومن ضمن أسرار أميرة ويلز الراحلة، ما زعمته مربية الأميرة ديانا في طفولتها، حيث أشارت إلى أن طفولة الأميرة ديانا، كانت "محمية"، وقالت إنها ليس لديها أدنى فكرة عن حدوث "صدمة" للأميرة الراحلة بعد طلاق والديها.

جاء ذلك وفقًا لما نشرته صحيفة ديلى ميل البريطانية، التى أشارت إلى أن والدة ديانا، فرانسيس شاند كيد، التي توفيت في عام 2004 عن عمر يناهز 68 عامًا، تركت جون سبنسر، وتزوجت من قطب صناعة أوراق الحائط بيتر شاند كيد في عام 1969، وبعد أن خسرت معركة حضانة مريرة لأطفالها، انتقلت من منزل العائلة عندما كانت الأميرة في السابعة.

جدير بالذكر أنه خلال الأسبوع الماضي، قام تشارلز سبنسر، شقيق ديانا الأصغر، البالغ من العمر 56 عامًا، والذي يعيش في ألثورب هاوس، مقر عائلته في ريف نورثهامبتونشاير، بوصف طفولتهما بأنها "ممزقة" و "مؤلمة".

الغريب في الأمر أن ماري كلارك، مربية ديانا السابقة، البالغة من العمر 70 عامًا، عارضت مزاعمه، قائلة لصحيفة صنداي تايمز: "هؤلاء الأطفال لم يعرفوا حتى بشأن تلك القضيةـ لقد كانوا محميين للغاية، هؤلاء الآباء أعطوهم حياة رائعة".

علمًا أن ماري كانت تبلغ من العمر 21 عامًا عندما بدأت العمل في منزل سبنسر في نورفولك في ملكية كوينز ساندرينجهام، وتغلبت على أكثر من 60 متقدمًا لإتاحة الفرصة لرعاية ديانا البالغة من العمر 10 سنوات والتي وصفتها بأنها "طفلة جميلة".

هذا وجاءت مقابلة تمت في وقت سابق من هذا الشهر، قال إيرل سبنسر، وهو أب لسبعة أطفال، وهو متزوج من زوجته الثالثة كارين، 47 عامًا، إن ديانا كانت تنتظر على عتبة المنزل حتى تعود والدتها إلى المنزل بعد طلاق والديها، ورغم ذلك ، فقد وصفت ماري ، التي تقسم وقتها بين المملكة المتحدة وكندا، والدة الأميرة ديانا الراحلة بـ "الشخص المحبوب"، والذي غالبًا ما كانت تزور أطفالها.

وتابعت مزاعمها قائلة: 'قضى الأطفال وقتًا طويلاً معها ... لقد قضوا أوقاتًا رائعة عندما كانوا معها".