شعراوى: الزيادة السكانية تحرم المواطن من الشعور بثمار التنمية
أكد اللواء محمود شعراوي وزيرالتنمية المحلية حرص واهتمام الوزارة على دعم تنفيذ إستراتيجية السكان والتنمية 2030 التي شارك في إعدادها جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية للمساهمة في حل القضية السكانية متشابكة الأبعاد ومتعددة الجهات.
وقال الوزير أنه من الضرورى العمل على تحسين الخصائص السكانية وزيادة وعي المواطنين تجاه الصحة الإنجابية والعدد الأمثل من الأطفال حيث إن الزيادة السكانية غير المبررة تلتهم جهود التنمية المبذولة من قبل الدولة وتحرم المواطن من الشعور بثمارها أو الخروج من دائرة الفقر وتحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي.
وأشار شعراوى إلى أنه لا بد من المضي قدما نحو الاستمرار في دعم التحسن في معدلات النمو السكاني والخصائص والتوزيع السكاني وتحقيق العدالة الاجتماعية وسد فجوات التنمية رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد بسبب فيروس كورونا المستجد، مؤكدًا دعمه الكامل لتحقيق أهداف برنامج تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية الذي يتم تنفيذه في جميع محافظات الصعيد والذي يهدف إلى إعداد كوادر محليه قادرة على إدارة البرنامج السكاني على المستوى المحلي من حيث المشاركة في التخطيط والتنسيق والمتابعة بشكل تشاركي وتكاملي مع باقي الجهات وبالتنسيق مع مكاتب المجلس القومي للسكان بالمحافظات ودعم دور الشباب للمشاركة في اتخاذ القرار لحل القضية والاستفادة من أفكارهم ومبادراتهم في هذا الشأن.
وشدد اللواء محمود شعراوى على دعمه الكامل لمواصلة وحدة السكان المركزية التابعة للوزارة لمجهوداتها لبناء كوادر سكانية حتى مستوى القرية قادرة على تحديد الاحتياجات السكانية ووضع المشكلات على أولويات العمل وإدراجها بخطة المحافظة السكانية وتقديم تقارير دورية للسادة المحافظين عن متابعة الموقف السكاني باستمرار ورصد المشكلات والاستجابة السريعة لحلها.