الهولوكوست .. لم يكن اليهود وحدهم وقوداً للمحرقة النازية
لسنوات طويلة ظل اليهود يستعطفون العالم بالحديث عما جرى لهم علي يد الزعيم النازي هتلر فيما سمي بمحارق الهولوكوست لكن المفاجأة التى كشفتها معلومات حديثة هي أن الهولوكوست لم تكن محارق لليهود فقط وانما كانت لفئات أخرى أيضا سنتعرف عليها في السطور القادمة .
وبالبحث عن أصل كلمة الهولوكوست سنجد أنها كلمة يونانية الأصل تعني " التضحيه بالنار"
في عام ١٩٣٣ م بلغ تعداد اليهود في أوروبا أكثر من تسعة ملايين، وكان معظمهم يعيشون في المناطق التابعة للدولة النازيه خلال الفتره التي كانت تحتلها قبل عام ١٩٤٥ م.
حيث كان يتم قتل أثنين من بين كل ثلاث اشخاص يهود أوروبيين.
و على الرغم من أن اليهود هم المقصودين من تلك الحركة العنصرية النازية بقيادة "هتلر" الذين كانوا يروا أنفسهم انهم أنقى الأجناس ولابد أن يحافظوا على ذلك النقاء من الاختلاط مع اليهود، الا ان المذابح طالت أعداد كبيرة أخرى حوالي ٢٠٠٠٠٠ من الغجر كمل قتل ٢٠٠٠٠٠ معاقا ذهنيا وجسديا في برنامج "القتل الرحيم" الذي أقره هتلر عام 1940وغيرهم من أهل الفكر البولندي والسوڨييت.
وفي عام ١٩٤١ م عملت وحدات القتل المتنقله على تنفيذ القتل الجماعي ضد اليهود والغجر والمسؤولين من السوڨيت والحزب الشيوعي فلقي أكثر من " مليون يهودي" حتفهم على يد وحدات الشرطه الألمانية مدعومه بوحدات " الفيرماخت "
وبين عامي ١٩٤٢ و ١٩٤٤ عملت ألمانيا النازيه على ترحيل أغلب اليهود من ألمانيا والأماكن الأخرى الواقعه تحت سيطرتها إلى مراكز القتل التي أعدت خصيصاً للقتل بالغاز وغالبا ما تسمى ب "محتشدات الاباده"
وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية واستسلام ألمانيا في عام ١٩٤٥ م وفي أعقاب المحرقة وبين عامي ١٩٤٨ م و ١٩٥١ م هاجر تقريبا ٧٠٠٠٠٠ يهودي إلى الأراضي الفلسطينية المحتله " إسرائيل" بما في ذلك ١٣٦٠٠٠ من المشردين اليهود من أوربا.
وبذلك زاد عدد اليهود إلى نسبة كبيرة في الأراضي الفلسطينية المحتله.
ومن هنا نقول ان هذه المذابح كانت سبباً من بين أسباب كثيرة أدت إلى زيادة أعداد اليهود في فلسطين إلى الآن.