أنقذ الرئيس السادات من الموت.. وجسد حياة عم الرسول.. والأب الروحي لـ محمود الجوهري.. حقائق مثيرة لا تعرفها عن الفنان أحمد أباظة
فنان صاحب موهبة متنوعة ومتميزة، ظل وجهه الفني ماركة مسجلة لجميع الادوار الشريرة بسبب ملامحه الغليظة التي ساعدته على أن يكون نجم أدوار الشر انه الفنان الراحل أحمد أباظة الذي أنقذ حياة الرئيس الراحل محمد أنور السادات أثناء فراره من ملاحقة الإنجليز، هو من ساهم في تربية ورعاية الكابتن محمود الجوهري حينما كان طالباً في حلوان، أبدع في تجسيد شخصية حياة "أبو لهب" عم الرسول ـ ص ـ في الفيلم الشهير "الشيماء".
"الموجز" يكشف من خلال هذا التقرير أهم محطات في حياة الفنان أحمد أباظة:ـ
اسمه الحقيقي أحمد سليمان مهدي أباظة ولد يوم 28 أكتوبرعام 1914بقرية الربعمارية بمركز منيا القمح محافظة الشرقية، ينتمي للعائلة الأباظية، حصل على بكالوريوس زراعة، ثم درس في معهد الفنون المسرحية عام 1957.
اكتشفه المخرج الإذاعي عثمان أباظة، حيث رشحه إلى التليفزيون وبدأ مشواره الفني عن طريق الإذاعة ثم عمل في بداية حياته الفنية كممثل مسرحي بالأدوار الثانية.
أبدع في تجسيد دور "أبو لهب" عم الرسول ـ ص ـ في فيلم "الشيماء" ومن أشهر الأفلام الذي قدمها فيلم، شفيقة ومتولي ، الإنسان يعيش مرة واحدة، البنت كبرت، الشجعان الثلاثة، كلهم في النار، مسافر بلا طريق، الرسالة، الشيطان يدق بابك، اللسان المر، تجار الموت، لا وقت للدموع، يارب توبة، الشياطين في إجازة، برىء في المشنقة، بلا رحمة، الجاسوس.
قدم وجبة دسمة من المسلسلات التليفزيونية والإذاعية وأبرزها، البركان، العملاق، دمعة ندم، الحواجز الزجاجية، فاطمة بنت بري، أشياء لا ننساها، بنك القلق، السفينة التائهة، ألف ليلة وليلة، المنتصرون، بنت الحتة، سيد درويش، قبل الضياع، عين الراهب، الطاقية الشبكية، العقرب، الدجال، اللهم أني صائم، المماليك، الولد الشقي، ثورة عرابي.
وأكد "طلعت" ابن الفنان أحمد أباظة في تصريح صحفي له، أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات طلب من والده عن طريق أحد الأصدقاء المشتركين أن يختبىء عنده في شقته أثناء فراره من ملاحقة الإنجليز، وبعدما تولي السادات الرئاسة وقع والده في أزمة فاقترح "عثمان" شقيقه الآخر عليه أن يتوجه للرئيس السادات لكنه رفض لأنه كان يرفض دائماً أن يكون لأحد جميلاً عليه.
وذكرت بعض التقارير الصحفية أن أباظة، ساهم في تربية ورعاية الكابتن محمود الجوهري في بداية حياته حين كان طالباً في حلوان، حيث اتخذ والده الكابتن إلى أباظة وقال له: "أنا معرفش حد في حلوان غيرك.. راعيه عشان أنت هتبقى أبوه الثاني".
ورحل الفنان الكبير أحمد أباظة عن عالمنا يوم 14 مارس عام 1985، بعد إصابته بإرتفاع ضغط الدم والذي أدى لإنفجار أحد الشرايين ومن ثم دخل في غيبوبة ولم يحضر عزاؤه اي من الفنانين كما أنهم لم يزوروه في المستشفى أثناء المرض.