بعد تجريده من نيشان الإمبراطورية البريطانية .. هارفي وينشتاين يدفع 25 مليون دولار لضحاياه
في خطوة حاسمة لكل الاتهامات الموجهه إليه من جرائم اغتصاب واعتداء جنسي على 6 سيدات، قررت الملكة إليزابيث الثانية، تجريد المنتج الهوليودي هارفي وينشتاين من نيشان الإمبراطورية البريطانية برتبة قائد، والذي حصل عليه في عام 2004.
جاء رد فعل الملكة إليزابيث علي خلفية الحُكم عليه بالسجن لمدة 23 عامًا بتهمة الاعتداء الجنسي والاغتصاب.
جدير بالذكر أن وينشتاين سبق له وخضع لعملية جراحية لإزالة انسداد القلب بعد دخوله السجن فيما قال محاميه، فى ذلك الوقت، إنه كان يعانى من آلام فى الصدر وارتفاع ضغط الدم.
وكان السجن مصير هذا المنتج البريطاني نتيجة حاسمة لما أدلت 6 نساء بشهادتهن منذ 22 يناير 2020، وأكدن أن وينشتاين اعتدى عليهن جنسيًا، الذى طالما أكد أن هذه العلاقات أتت بالتراضى وليس بالإكراه.
وليس هذا فحسب بل تم توجيه اتهامات أخرى إلى وينشتاين وهى تهمة التربص الجنسى، التى تعتد جريمة جنسية خطرة تشمل الاعتداء على أكثر من شخص وكانت الرئيسية بين التهم الموجهة إليه.
اللافت للنظر أنه بعد معركة قانونية استمرت عامين، توصل المنتج الشهير، هارفي وينشتاين (67 عاماً)، إلى تسوية مدنية مبدئية بقيمة 25 مليون دولار مع عشرات من ضحاياه اللاتي زعمن تعرضهن للتحرش الجنسي على يده.
وسيتقاسم المدعون الذين يشملون أكثر من 30 ممثلة وموظفات سابقات لدى وينشتاين اتهموه بارتكاب جرائم جنسية عديدة بما في ذلك الاغتصاب التعويضات.
ونتيجة لذلك، فإن التسوية ستضع حداً لكل الدعاوى المدنية المرفوعة ضد المنتج وشركته السابقة، وهي في انتظار موافقة المحكمة والتوقيع النهائي من قبل جميع الأطراف، ولكن وينشتاين نفسه لن يدفع التعويضات، وبدلًا من ذلك، سيتم دفع التعويضات البالغة 25 مليون دولار من قبل العديد من شركات التأمين التي تمثل شركة وينشتاين المفلسة الآن.
ونظرًا لأن الشركة في الوقت الحالي في خضم إجراءات الإفلاس، فقد أجبر متهمو وينشتاين على تقديم مطالباتهم إلى دائني الشركة.