عاجل.. ننفرد بالأسباب الحقيقية وراء هروب رمضان صبحي من الأهلي.. و نصب كارتيرون علي الزمالك
تشهد كرة القدم المصرية في السنوات القليلة الماضية، العديد من التغيرات الملموسة سواء كانت في القيمة المالية والتسويقية للمسابقة المحلية و أسعار وثقافات اللاعبين، فهذه المتغيرات وراء بعض الصدمات التي تتلقاها الاندية والجماهير المصرية في الفترة الأخيرة، من رحيل بعض الكوادر البشرية عن فرقها.
لاشك أن الصورة أصبحت واضحة، فمن يدفع أكثر يحصل على مبتغاه، ولكن لابد من الاستفادة من الأخطاء التعاقدية المتكررة، التي قد تكلف الأندية المصرية ومن ثم الجماهير، صدمات أخري مماثلة.
فمنذ أيام قليلة، تلقت إدارة النادي الأهلي وجماهيرها صدمة كبيرة جدا، بإبلاغ رمضان صبحي لاعب هدرسفيلد الإنجليزي وأحد أبناء القلعة الحمراء، أمير توفيق مدير تعاقدات الفريق الأحمر، رغبته في الانتقال لنادي بيراميدز، ومن ثم إعلان الفريق السماوي ضم اللاعب لمدة 5 سنوات.
لا يخفي على أحد أن القيمة المالية التي عرضت على اللاعب كانت لها الدور الأبرز في حسم هذه الصفقة، ولكن يبقي التساؤل الأهم: كيف حصنت إدارة النادي الأهلي نفسها تحسبا لحدوث مثل هذا الأمر؟ الأجابة أنه لا شئ.
خطأ جسيما ارتكبته إدارة التعاقدات بالنادي الأهلي، في التعاقد مع رمضان صبحي قادما من هدرسفيلد، بعدم تفعيل بند أحقية الشراء، في عقد إعارة اللاعب قادما من هدرسفيلد تاون الإنجليزي، فاللاعب تم تمديد إعارته لمدة إضافية دون وضع شرط أحقية الشراء، وبالتالي رغبة اللاعب وأموال بيراميدز كانت لها السبق في الفوز بخدمات رمضان.
الحال في الزمالك لم يختلف كثيرا عن الأهلي، ففي يونيو 2020، أعلن نادي الزمالك تمديد التعاقد مع مدرب الزمالك لمدة عاما كاملا، بما يضمن للفريق الأبيض بقاء المدرب مع الفريق لحين انتهاء البطولات الجارية وكذلك الموسم المقبل.
من الأمور الغريبة في تعاقد كارتيرون مع نادي الزمالك، هو وضع شرط جزائي في عقد المدرب الفرنسي، فليس من المنطق أن يتم وضع شرط جزائي مع مدير فني وقع على عقد تدريب الفريق لمدة عام واحد فقط، ففي الغالب يتم وضع هذا البند في التعاقدات طويلة الأمد.
ولنتجاوز نقطة مدة التعاقد وارتباطها بعدم منطقية وضع الشرط الجزائي، كيف يتم وضع شرط جزائي في عقد المدرب الفرنسي 250 ألف دولار فقط، فدائما الشروط الجزائية في العالم كله، تكون أعلي من قيمة التعاقد ككل، فمثلا كريم بنزيما لاعب ريال مدريد وصل قيمة الشرط الجزائي في عقده مليار يورو، وكذلك ليونيل ميسي 700 مليون يورو.
