معلومات لا تعرفها عن رئيس وزراء الصومال الجديد وأبرز التحديات التى تواجهه

محمد حسين روبلي
محمد حسين روبلي

من هو رئيس وزراء الصومال الجديد؟ وما هى أبرز التحديات التى تواجهه؟ وماذا طلب منه الرئيس الصومالي فى أول لقاء بينهما؟، أسئلة كثيرة شغلت الشارع الصومالي بمجرد تعيين "فرماجو" رئيسًا جديدًا للوزراء فى الصومال.

وعين الرئيس محمد عبدالله فرماجو، أمس، محمد حسين روبلي، رئيسًا جديدًا للوزراء في الصومال، بعد شهرين من عزل رئيس الوزراء السابق حسن علي خيري.

وقال بيان للرئاسة الصومالية: "بعد مشاورات مكثفة عين فرماجو "روبلي" على منصب الوزير الأول في البلاد بناءً على معرفته وخبرته وقدرته على اتخاذ زمام المبادرة".

السيرة الذاتية لـ "روبلي"

ورئيس الوزراء الجديد، محمد حسين روبلي، هو مهندس وعمل مع منظمة العمل الدولية، وينحدر من قبيلة هبرغدر، ولا يعرف عنه من قبل تولي أي منصب، كما لم يكن له نشاط سياسي معروف.

وهو أول رئيس وزراء من قبيلة هبرغدر يشغل هذا المنصب منذ استقلال الصومال في عام 1960.

أبرز الملفات على طاولة "روبلي"

ينتظر رئيس الوزراء الجديد ملفات ساخنة أبرزها تنفيذ اتفاق الانتخابات الذي توصل به قادة الصومال أمس، وإرساء الأمن في الانتخابات في عمر حكومة لا يتجاوز أربعة أشهر.

تكليفات الرئيس فرماجو لـ "روبلي"

طالب فرماجو رئيس الوزراء الجديد بتشكيل حكومة جديدة فورًا قادرة على قيادة البلاد إلى الانتخابات وبذل جهود كبيرة لتعزيز المكاسب الأمنية وإعادة بناء القوات المسلحة وتطويرها.

وشدد "فرماجو" على رئيس الوزراء الجديد تعزيز البنية التحتية ومكافحة الفساد والإرهاب وتطوير الخطط الوطنية للتنمية.

ودعا المؤسسات الحكومية والشعب الصومالي لدعم رئيس الوزراء الجديد لتحمل مسئولياته الدستورية ولأداء الواجبات الوطنية.

وحث فرماجو، الوزير الأول في الصومال على أن يرقى إلى مستوى مسئوليته الصعبة في خدمة الوطن وشعبه وتحقيقات تطلعات العالقة.

وكان البرلمان الصومالي قد أطاح، برئيس الوزراء حسن علي خيري، يوليو الماضي، بعد تصويت بسحب الثقة من حكومته، وهو ما يُعني استمرار الصراع الممتد منذ فترة بينه وبين الرئيس محمد فرماجو.

واتجهت الأمور للهدوء، خلال الشهور السابقة للإطاحة بخيري، لكنها تفاقمت مجددًا في ظل الحوار الدائر حول الانتخابات القادمة 2021، وأدت تلك الخطوة إلى تعقد المشهد السياسي في البلاد نظرًا لوجود أنصار لكل من الرئيس ورئيس الحكومة، الأمر الذي قد يعني تصعيدًا على الأرض في ظل الوضع الراهن الذي تعيشه البلاد.

وقال عبد الرحمن إبراهيم عبدي، مدير مركز مقديشو للدراسات بالصومال، "في الفترة الأخيرة اتخذ رئيس الوزراء خيري مواقف مغايرة لمواقف الرئيس فرماجو من نموذج الانتخابات المقبلة، وصرح خيري في أكثر من مناسبة بأنه ضد التمديد والاقتراع الشعبي المباشر، وكانت رؤيته متطابقة مع رؤية زعماء الولايات بهذا الشأن في وقت كان الرئيس فرماجو مصرًا على أن تكون الانتخابات شعبية ومباشرة ولتحقيق ذلك كان مطالبا بتمديد فترة ولايته".

تم نسخ الرابط