الوريثة.. معلومات خطيرة عن دور إيفانكا ترامب في صفقات التطبيع بين إسرائيل والإمارات

إيفانكا
إيفانكا

كشفت تقارير صحفية أمريكية الدور الخفي لإيفانكا نجلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشارته الخاصة في إتمام
إتفاقيات السلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين وأكدت التقارير أن إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر هما من أدار المفاوضات مع أطراف الإتفاق بعد لقاءات سرية مع كل دولة وأشارت التقارير إلي أن إيفانكا تعتبر أخطر مسؤول في البيت الأبيض وتدير جميع الملفات الساخنة وخصوصا المرتبطة بمنطقة الشرق الأوسط.
وخطفت إيفانكا الأنظار خلال حضورها أمس حفل توقيع السلام بين الإمارات والبحرين وإسرائيل، بالحديقة الجنوبية للبيت الأبيض.

وظهرت إيفانكا بفستان باللون الفستقي، بأكمام طويلة، وقصة ضيقة عند الخصر، في أناقة بسيطة أثارت إعجاب المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
.

إيفانكا ترامب قالت عن توقيع الاتفاق بشكل رسمي امس إن التاريخ يكتب اليوم في البيت الأبيض، مشيرة إلى توقيع اتفاقيتي السلام بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين.

​كما دعت مستشارة الرئيس الأمريكي إلى تعزيز السلام في الشرق الأوسط، وإقامة العلاقات الدبلوماسية رسميًا بين الدول العربية وإسرائيل.

وأكد البيت الأبيض، أن توقيع السلام بين الإمارات والبحرين وإسرائيل، والذي جاء برعاية أمريكية، يساعد الرئيس دونالد ترامب على إيجاد سلام عادل ودائم بين إسرائيل والفلسطينيين.

وقال البيت الأبيض، في أول بيان له تعليقا على توقيع معاهدة السلام، إن الرئيس ترامب ترأس، الثلاثاء، مراسم التوقيع لوضع أسس اتفاقية السلام بين إسرائيل ودولة الإمارات العربية المتحدة، والبحرين قبلت دعوة الرئيس للمشاركة في الاحتفال، بعد الاتفاق مع إسرائيل الأسبوع الماضي.

في أغسطس الماضي توصّل الرئيس ترامب إلى تحقيق اتفاق لتطبيع العلاقات بين الإمارات العربية المتحدة، وإسرائيل، وكانت تلك الاتفاقيةَ الأولى من نوعها بين إسرائيل ودولة عربية كبرى منذ 1994.

وأضاف البيان، أن هذه المعاهدة، هي مجرد بداية لعلاقات اعتيادية، بين إسرائيل وجيرانها، ومن المرجح أن يلحق بها خطوات أخرى كثيرة مشابهة، فهذه الاتفاقيات تؤدي إلى السلام بين إسرائيل ودول الشرق الأوسط، فضلاً عن زيادة الأمن.

وتابع بيان البيت الأبيض، أن المعاهدة ستعزّز السلام في المنطقة من خلال زيادة وصول المسلمين إلى المسجد الأقصى للصلاة، وهذا سيدحض الرواية الكاذبة التي يستخدمها المتطرفون بأن الأقصى يتعرض للهجوم، والمسلمون لا يمكنهم الصلاة.

وأشار البيان إلى أن المعاهدة بين البحرين وإسرائيل تعزز أمن كِلا البلدين، وتخلق فرصًا لتعميق العلاقات الاقتصادية بينهما.

وأوضح البيان، بأن معاهدة السلام الإماراتية البحرينية الإسرائيلية نتاج لجهود الرئيس ترامب لإعادة بناء الثقة مع شركائنا الإقليميين، وإبعادهم عن صراعات الماضي، وبفضل رؤية الرئيس الجريئة للسياسة الخارجية وقدرته على إبرام الصفقات، تدرك الدول في جميع أنحاء المنطقة فوائد نهجه المدروس.

ولفت البيان، إلى أن سياسات الرئيس ترامب تؤدي إلى أسرع تحول جيوسياسي في العالم العربي منذ أكثر من جيل، فقد رفض الرئيس ترامب سبل السياسة الخارجية الفاشلة في الماضي، والتي أسهمت في تأجيج الانقسام، دون أن تفعل شيئًا لمنع الصراع في الشرق الأوسط.

وشدد البيان على أنه بفضل قيادة الرئيس ترامب، تعمل دول الشرق الأوسط وأفريقيا معا، وبشكل مضطرد من أجل بناء مستقبل أكثر سلامًا وازدهارًا، وستاهم العلاقات الاعتيادية في تسريع النمو والفرص الاقتصادية في جميع أنحاء المنطقة من خلال توسيع العلاقات التجارية والمالية.

وأكد بيان البيت الأبيض، أن المعاهدة مع البحرين والإمارات العربية المتحدة ستساعد في دفع رؤية الرئيس ترامب لإيجاد سلام عادل ودائم بين إسرائيل والفلسطينيين.

ووقعت الإمارات وإسرائيل، رسميا، معاهدة سلام في البيت الأبيض، فيما وقعت البحرين إعلان تأييد السلام مع إسرائيل، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من الوفود الدولية والعربية رفيعة المستوى.

وكان البيت الأبيض وجه دعوات باسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأكثر من 1000 شخصية أمريكية ودولية وعربية للمشاركة في حفل توقيع اتفاق السلام بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، وإعلان السلام بين إسرائيل ومملكة البحرين.

ويعتبر حفل السلام الأول بين إسرائيل ودول عربية منذ أكثر من 26 عاما حينما تم التوقيع على اتفاق أوسلو بالبيت الأبيض في ذات الشهر من عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل.

تم نسخ الرابط