مقترح بطرد إيران من الأولمبية الدولية بعد اعدامها لمصارع

إعدام
إعدام

كشف جون كواتس نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إن هناك فرصة ضئيلة لفرض حظر على إيران أو طردها من الحركة الأولمبية رغم الاستياء الدولي من إعدام المصارع نافيد أفكاري.
وقال كواتس لصحيفة "سيدني مورنينج هيرالد" : "الصعوبة بالنسبة لنا هو أن الإعدام لا يتعلق بحدث رياضي، وبالطبع هناك صعوبة أخرى تتمثل في أن هناك تقريبا 50 لجنة محلية أولمبية تأتي من مناطق لا تزال تطبق عقوبة الإعدام".
ويترأس كواتس صاحب الـ70عاماً اللجنة الأولمبية الأسترالية بجانب منصبه في اللجنة الأولمبية الدولية.
وأوضح أن إيران كانت منذ فترة طويلة مشكلة للجنة الأولمبية الدولية.
وقال كواتس :"كانت لدينا صعوبات مع الإيرانيين من قبل في عدم مشاركتهم أو انسحابهم من المنافسات".
وأضاف: "لم يشاركوا أمام إسرائيل وأوقفناهم بسبب تلك الانتهاكات الرياضية من قبل، ولكن هذا موقف مختلف، هذا شخص اتُهم بإرتكاب جريمة قتل، هناك روايات مختلقة بشان ما حدث وروايات مختلفة بشأن حصوله على محاكمة عادلة".
وقال كواتس أن توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، دافع عن قضية أفكاري مع المرشد الإيراني على خامنئي والرئيس حسن روحاني.
وتم إعدام أفاكري 27 عاماً السبت الماضي في سجن "عادل-أباد" بمدينة شيراز جنوب إيران. ووفقا للسلطات القانونية الإيرانية، قام أفكاري بقتل ضابط أمن خلال مظاهرة هناك في عام 2018.
وذكرت إيران أن أفكاري اعترف، ولكن، اللاعب، عائلته ومنظمات حقوق الإنسان قالوا أنه تم الحصول على الإعتراف من خلال التعذيب.
وكان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية من بين اللذين عبروا عن غضبهم بشأن الإعدام ولكن إيران رفضت الانتقادات.

تم نسخ الرابط