اسمها نور وانتحلت صفتها على مواقع التواصل الاجتماعي ..قصة السيدة التى نصبت على ”عبلة كامل ” .. و لغز المرض الخطير الذى أصاب النجمة الكبيرة و أجبرها على الاعتزال
لأنها نجمة كبيرة و لها عشاق بالملايين فى مصر و الوطن العربى فلابد أن تتصدر أخبارها اهتمام الجمهور ..لكن لأن عبلة كاملة تفضل البعد عن الإعلام فإنها تتعرض للعديد من الشائعات .وكان آخر شائعة هى تعرضها لمرض خطير فيما علق الفنان أحمد كمال : قائلًا إنها لا تتابع كل ما يُكتب عنها، بسبب ازدياد الإشاعات.
وأضاف كمال أنها طلبت منه الرد على شائعات اعتزالها لأسباب دينية، مشيرًا إلى أنه كذب خبر اعتزالها بالفعل، وقال إنها تؤجل أعمالها لبعد انتهاء أزمة كورونا.
وكشف أن عبلة كامل قد تعود للعمل مع بداية العام المقبل، مؤكدًا أنها تريد العمل، لكنها تنتظر الدور المناسب لها.
وأشار إلى أن هناك سيدة تُدعى نور، أنشأت صفحة على موقع "تويتر" باسم الفنانة عبلة كامل، وتتحدث معها على الموقع كأنها الفنانة نفسها، مضيفًا أن الحسابين وهميين، إضافة إلى أنهما ليس لديهما فتاة تُدعى نور.
وذكر أن الفنانة اتخذت إجراءً قانونيًا منذ عدة أشهر، وذهبت إلى وزارة الداخلية لتثبت أن هناك حسابًا ينتحل شخصيتها، لأنها لا تمتلك أي حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، لافتًا إلى أن هناك أكثر من حساب باسمها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد أن «كامل» لا تستطيع التعامل مع التكنولوجيا بأي شكل، مستطردًا: «واضح إن فيه جهات معينة وراء هذه الشائعات.. وده كلام فارغ وماحصلش».
انتشرت مؤخرًا شائعات تؤكد اعتزالها الفن، وهو ما جعل جمهورها يرسل لها كلمات العتاب الممزوجة بالمحبة، وطلبات البقاء على الساحة خاصة وأنها من الفنانات القلائل التي ارتبط الجميع بها وبفنها المحترم، لتخرج بعد ذلك تصريحات من المقربين منها بأنها لم تقرر الاعتزال، ولو قررت ستخبر جمهورها الذي تكن له كل الاحترام والتقدير، ويظن البعض أن الفنانة عبلة كامل حققت نجاحها بالصدفه، ولم تتعرض للاحباط من البعض، لذلك يرصد "الموجز" في السطور التالية.. أزمات في حياة عبلة كامل...
تخرجت الفنانة عبلة كامل من كلية الآداب عام 1984، وطرقت أبواب المسارح والاستوديوهات للعمل بالتمثيل، وابتسم لها الحظ عندما تم ترشيحها للعمل في مسرح الطليعة، وشاركت في بطولة عرض بعنوان "نوبة صحيان"، وأثناء مشاركتها في العرض شاهدها السيناريست الكبير لينين الرملي وتحمس لموهبتها، كان لينين في هذا التوقيت من ألمع الكتاب وله مكانة كبيرة خاصة بعد نجاحاته المتكررة مع الفنان محمد صبحي.
رشح لينين الرملي عبلة كامل للمشاركة مع محمد صبحي في بطولة مسرحية "وجهة نظر" إنتاج عام 1989، حققت عبلة بعفويتها نجاحًا مبهرًا ولافتًا للنظر، على الرغم من ذلك لم ينل أداؤها إعجاب صبحي، وراح يخصم من راتبها ويعنفها أمام الجميع، كما طلب من مؤلف المسرحية استبدالها بأخرى، بحسب مقال للسيناريست لينين الرملي.
رفض لينين وتمسك بها ودافع عنها بقوة، وكانت النتيجة انهيار المشروع المسرحي الذى يجمع بينهما، فطرد محمد صبحي عبلة من المسرحية بعد تسجيلها للتليفزيون، ومن هنا اشتعلت شرارة الخلاف بينه وبين لينين الرملي، وعاشت عبلة تشعر بالذنب بسبب ما حدث بين صبحي ولينين.
أزمة زواجها
تزوجت عبلة كامل من المخرج أحمد كمال، وأثمر هذا الزواج عن بنتين هما زينب وفاطمة، وحاولت كثيرًا أن تحافظ على أسرتها وعملها في وقت واحد، لكن دبت الخلافات بعد الإنجاب، ونجوميتها التى طغت على زوجها لذلك طالبها بالتفرغ لأسرتها والابتعاد عن حلم عمرها، رفضت عبلة الفكرة ومن هنا دبت الخلافات ولم يصلا إلى أي حلول، وحدث الانفصال عام 1986.
وفي عام 2003 تزوجت من الفنان محمود الجندي وقررت ارتداء الحجاب، وبعد عامين دب الصدام بينهما بسبب إصرار الجندي على التدخل في اختياراتها الفنية، ومطالبته لها بتقديم أعمال تتماشي مع الحجاب، عجزت عبلة على تحمل ضغوط وتشدد زوجها فطلبت الانفصال.
قدمت عبلة كامل عبر مسيرتها الفنية 37 مسلسلا منها "ليالي الحلمية، الشهد والدموع، المال والبنون"، كما يحتوي سجلها الفني على 36 فيلما أبرزها "وداعا بونابرت، عرق البلح، اللمبي، خالتي فرنسا".
رغم من شهرتها المدوية، وأعمالها الناجحة سواء بين الجمهور أو النقاد، إلا أنه حسب تقرير وكالة سبوتنيك الروسية من المعروف عن عبلة كامل أنها ترفض الظهور الإعلامي بتاتا، فهي لم تجر لقاءات إلا واحدا أو اثنين على الأكثر، ما يعني أن إجراء لقاء صحفي معها بمثابة العثور على منجم ذهب.
عبلة كامل لا تتقاضى أجرا كبيرا في أعمالها الفنية، ولكنها تكتفي بالحصول على زيادة بسيطة عن الفيلم الذي سبقه، وذلك لإيمانها بمقولة "الفلوس والطمع يقل ما جمع"، لدرجة أن مصلحة الضرائب لم تصدق أن فيلم "اللمبي"، الذي حقق الملايين في شباك التذاكر وقت عرضه في عام 2002، وكانت عبلة كامل سببا أساسيا في نجاحه، أن يكون أجرها هزيل عنه بطولتها له.
عبلة كامل نموذج مثالي في الكرم على أصدقائها وضيوفها، وترفض الحديث عن أي شخص في غيابه، ويضيف أنها عندما تحب أحدا تقول عليه وهي تتحدث عنه: "دا أمور أوي".
رغم براعة عبلة كامل في إقناع المشاهد بأنها الأم لأربعة أبناء وكلك الحماة لزوجة ابنها، في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"، من بطولة نور الشريف، وإنتاج 1996، إلا أنها في الواقع كانت أصغر سنا من بعضهم.
فعبلة كامل أصغر سنا من الممثلة ناهد رشدي، التي قامت بدور ابنتها "سنية" في المسلسل، وكذلك أصغر من الممثلة إيناس مكي، التي قامت بدور زوجة ابنها "روزالين أو أمينة".
وولدت عبلة كامل في عام 1960، بينما ولدت ناهد رشدي في 15 سبتمبر 1956، بينما ولدت إيناس مكي في 10 أكتوبر 1956.
من بين اللقاءات النادرة لعبلة كامل خلال مسيرتها الفنية الطويلة، ذلك الذي سجلته مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، في بداياتها الفنية عام 1979، عندما كشفت عن أمنيتها الوحيدة آنذاك، وهي "الرغبة الملحة في الزواج"، وملامح الخجل تعتريها.
ويرجع السر وراء إصرار عبلة كامل على الزواج وقتها في أقرب فرصة، هو رفض أهلها اقتحام المجال الفني، بعد تخرجها في كلية الآداب، وذلك لكي تتحرر من قيود الأسرة.
ومن أبرز تصريحات عبلة كامل في لقائها مع مجلة "المصور"، حديثها عن الإنجاب، فقالت: "لو لم أكن غير قادرة على الإنجاب لما كنت أقدمت على هذه الخطوة، هذا هو مبدئي، من يرغب في شيء يتحمل نتائجه، فاستعنت بمربية لبناتي مرتبها غالي، وأصبح كل ما أتقاضاه من أموال يوازي ما أصرفه، وهذا هو حال أغلب جيلي من الفنانين، فليس لدى أي منا مدخرات في شركات توظيف الأموال، فجيلنا محبط لأن الفرص تحجب عنه، وكتير من الكفاءات تضيع ليس في الفن فقط،، الشباب ينكسر لأن تحقيق العدالة أصبح صعب ومحكوم على جيلنا ألا يتوقف عن الجري من يوم ميلادنا حتى مماتنا".
وتابعت "كامل": "أحيانا أتمنى أن أهرب من العمل وأجلس مع بناتي تحت اللحاف وأنام أو أذهب لمقابلة صديقاتي في حديقة الحيوانات".. ثم سألت الصحفية التي أجرت معها اللقاء: "ألا تحلمين بذلك أيضا؟".