الحكم على الإسرائيلي قاتل عائلة الدوابشة بالسجن 170 عاماً
أصدرت محكمة إسرائيلية، اليوم الإثنين، ثلاثة أحكام بالسجن مدى الحياة و20 عاما، بحق عميرام بن أوليئيل، بعد إدانته بقتل عائلة فلسطينية من 3 أفراد، شمالي الضفة الغربية.
وفي يوليو 2015، ألقى بن أوليئيل زجاجات حارقة على منزل عائلة دوابشة في بلدة دوما، قضاء نابلس، ما أدى إلى مقتل الرضيع علي دوابشة (18 شهرا) ووالده سعد ووالدته ريهام.
في وقت ما يزال فيه ابنهم أحمد يعاني من حروق رغم خضوعه لعشرات العمليات الجراحية.
وكانت المحكمة المركزية في اللد، أدانت بن أوليئيل (25 عاما)، بارتكاب 3 جرائم قتل متعمدة.
وسبق أن اعتبرت الحكومة الإسرائيلية حرق منزل العائلة الفلسطينية "جريمة" وقتل أفرادها "عملا إرهابيا".
وهذه من المرات القليلة التي يتم فيها إصدار أحكام عالية على إسرائيلي متهم بقتل فلسطينيين.
لكن المحامي أشير اوهايون، قال إنه سيستأنف ضد هذا القرار إلى المحكمة العليا الإسرائيلية.
وفي القانون الإسرائيلي يعادل حكم مدى الحياة 50 عاما، أي أن قاتل عائلة دوابشة سيقضي 170 سنة بالسجن.