4 دول إفريقية تعانى من الفيضانات .. تعرف عليها
فيضانات وسيول ضربت دول أفريقية عدة، وكأن الأنهار تتمرد، خلفت ورائها خسائر مادية وبشرية شردت مواطنين من منازلهم، كارثة الفيضان حلت على 4 دول أفريقية وهى السودان والنيجر وموريتانيا وبوركينا فاسو.
خسائر بشرية بلغت نحو مائة قتيل و46 جريحا، وتشريد ما يقرب من 600 ألف عائلة وانهيار كلي وجزئي لأكثر من 100 ألف منزل، هكذا خلف فيضان السودان ورائه كوارث لا تعد ولا تحصى غرق البيوت ومساحات شاسعة من الأراضي الزراعية الخصبة التي كانت تزود البلاد باحتياجاتها من الخضر والفواكه.
وبمجرد حدوث الفيضان، قامت قامت دول عدة بإرسال مساعدات ومواد غذائية من بينها مصر والإمارات والسعودية وغيرها من أجل الوقوف بجوار الشعب السوداني فى الكارثة التى تجاوزت الأرقام القياسية التي رصدت خلال العامين 1988-1946 اللذين شهدا أسوأ فيضانات.
السلطات السودانية، أعلنت حالة الطوارئ في البلاد لمدة 3 أشهر، فضلا عن اعتبار السودان «منطقة كوارث طبيعية»، وتشكيل لجنة عليا لدرء ومعالجة آثار الخريف.
أما النيجر فقد أجبرت الفيضانات فيها مايقرب من 226 ألف شخص على هجرة منازلهم، فيما أسفرت عن وفاة 45 شخصا، وذلك نتيجة هطول أمطار غزيرة أدى إلى فيضان نهر النيجر بنسب استثنائية.
كانت المنطقة الغربية في النيجر هي الأكثر تضررًا من الفيضانات التي أغلقت العاصمة نيامي، ودمرت مزارع الأرز المحلية ولقى 45 شخصًا على الأقل حتفهم وأجبرت المياه أكثر من 226 ألفا على ترك منازلهم.
منذ أغسطس الماضي، تعرضت مناطق عدة فى بوركينا فاسو إلى الفيضانات نتيجة هطول الأمطار الغزيرة والتى أدت إلى وفاة 13 شخص و19 جريحا، وأعلنت البلاد على إثر ذلك "حالة كوارث طبيعية".
خسائر عدة فى بوركينافاسو نتيجة الفيضانات حيث القتلى والجرحى فضلا عن تهدم العديد من المنازل، وغرق العديدين.
وخصص الرئيس روك مارك كريستيان كابوري، مبلغ 5 مليارات فرنك إفريقي، حوالي 7.5 مليون يورو "للتصدي لحالة الطوارئ".
وشهدت عدة مناطق فى موريتانيا وعلى رأسها العاصمة نواكشوط، هطول كميات كبيرة من الأمطار تسببت بدورها في فيضانات عارمة، أدت إلى غرق القري السكنية وتشريد العديد من الأسر .
الخسائر التى خلفتها الفيضانات، كثيرة الأمر الذي دفع الجيش لإجلاء الأسر، فضلا عن تقديم السلطات الموريتانية العليا مساعدات غذائية عاجلة لفائدة الأسر المتضررة.