علي جمعة: «الأشاعرة» هم سادة العالم
أوضح الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق؛ أن الأشاعرة هم أهل السنة والجماعة أئمة المسلمين عبر التاريخ، الأشاعرة هم علماء الأمة؛ منهم الإمام النووى ومنهم الإمام بن حجر العسقلانى ومنهم ابن رجب والإمام ابن فورك والإمام الشيرازي والإمام القرطبي والإمام الرازي ومنهم كل العلماء الذين نعرف أسماءهم أشاعرة، والإمام السيوطى كان أشعريا ،والإمام الرافعى كان أشعريا، البيهقى كان أشعريا ،والخطيب البغددى كان أشعريا ، والرويانى كان أشعريا ،وابن عُصْرون كان أشعريا ،والباجورى كان أشعريا ، والحسن العطار كان أشعريا ،وابن عساكر صاحب التاريخ الكبير ،والإمام الغزالى كان أشعريا كلهم كانوا أشاعرة.
وأشار المفتي السابق عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك؛ إلي أن الأشاعرة سادة العالم، والذى لا يرضى يكون مبتدعا، لأنهم حفظوا كلام الله ودافعوا عنه وأزالوا عنه الشبهات وردوا عليها وأقاموا الحجج على الناس، ودخل الناس فى دين الله أفواجا من الأشعرية.
وأضاف أن مصر ظلت خمسة فى المائة مسلمون وبعد مائتى وخمسين سنة أصبح ربع السكان مسلمًا وثلاثة أرباع غير مسلم، فلما شاعت الأشعرية وذاعت فى القرن الرابع دخل الناس فى دين الله أفواجا.
وتساءل الدكتور علي جمعة عمن قال أن الأشعرية لم تدافع عن دين الله ولم تدخل الناس فى دين الله أفواجا ما بين طنجة إلى جاكرتا وغانا إلى فرغانا فقد كذب والواقع غير ذلك، فالأشعرية حمت العقيدة.
وكان ابن تيمية يأخذ بأحد قولى أبى الحسن الأشعرى، و لما ناظره الشيخ صفى الدين الهندى قال ماذا أفعل برجل كلما حاورته قال القول الثانى لأبى الحسن؟! يعنى ابن تيمية أشعرى، فهذه كتبه تنضح بالأشعرية.
وألف الإمام ابن عساكر عن الأشاعرة [تبيين كذب المفترى] كتاب كبير ترجم فيه لأئمة الأشاعرة وكل المجددين على رأس المائة منهم الشافعى رضى الله تعالى عنه، حيث إن العقيدة الأشعرية التى صاغها أبو الحسن الأشعرى فيما بعد هى عقيدة الشافعى مثلها تماما، الشافعى مات فى أوائل القرن الثالث ولكن الأشعرى مات فى أوائل القرن الرابع وصاغها فيه؛ فإن الأشعرى لم يفعل أى شئ غير أنه صاغ ما عليه السلف الصالح من الشافعى ومالك وغيرهم.