في ذكرى ميلادها..حكايات من ملف وفاء مكي..من تعذيب الخادمة واتهام حبيب العادلي بتلفيق التهمه لها..وخطف زوجها وابتزازه..وهذا الفيلم جعل الجمهور يكرهها

جريدة الموجز

قدمت الفنانة وفاء مكي أعمال فنية قليلة فلا يتذكر لها الجمهور إلا دورها في مسلسل «ذئاب الجبل» عندما قدمت دور «مهجة» الفتاة التي أحبها الفنان أحمد ماهر، وعلى الرغم من أن عطائها الفني قليل إلا أن فضائح وفاء مكي كانت كثيرة، حيث أنها من أكثر الفنانات إثارة للجدل، وكانت القضية الأكبر في حياتها هي اتهامها بتعذيب خادمتها الطفلة الصغيرة مروة بمساعدة شقيقها ووالدتها، وتم الحكم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات قضتها وفاء بين القضبان.

لم يقتصر الحكم عليها فقط، فتمت معاقبة والدتها وابن خالتها، بالحبس لمدة عام بتهمة تعذيب الخادمتين الشقيقتين مروة وهنادى أحمد فكرى، واحتجاز الأولى فى مرحاض شقة مكى فى الجيزة وهتك عرضها وكيها بالنار فى أماكن حساسة من جسدها بمساعدة والدتها.

ورغم أن وفاء حاولت بعد خروجها من السجن أن ترفع الاتهام عنها بقولها إن وزير الداخلية السابق حبيب العادلي هو الذي أدخلها السجن وأنها بريئة إلا أن ذلك لم يفيدها بشيء.

كما أنها أغضبت الرأي العام بسبب مشاركتها في فيلم «لحم رخيص» مع المخرجة إيناس الدغيدي، ورغم أن وفاء لم تكن البطلة إلا أن مشاهدها العارية والفاضحة أغضبت الجمهور.

وبعد الاختفاء لسنوات عادت الفنانة المثيرة للجدل مجددًا لتثير الشكوك حولها بعدما قام زوجها باتهامها باختطافه مع مجموعة من الأشخاص وإجباره على توقيع بعض إيصالات أمانة وشيكات تقدر بنحو مليون جنيه، ورغم أن الفنانة نفت التهم الموجهة إليها وأخلت النيابة سبيلها بضمان إقامتها إلا أنها تعد عودة غير حميدة للأضواء مجددًا.

ولدت مكى فى 12 سبتمبر 1966، في «قرية كفر نواي مركز زفتي» بمحافظة الغربية، وهي حاصلة على شهادة الدبلوم في التجارة، وكانت بدايتها في التمثيل بعام 1985 خلال أداء الأدوار الصغيرة، وبدأت مسيرتها الفنية منذ الثمانينات من القرن العشرين بالمشاركة فى عدة أعمال منها "بوابة المتولى، الريا البيضا"، لتشارك بعدها فى العديد من الأعمال ما بين السينما والتلفزيون والمسرح، من أبرز أعمالها "لحم رخيص، ذئاب الجبل، القلب يخطئ أحيانا"، لكن النجاح لم يدم طويلًا فبعد قضية التعذيب التي اتهمت بها بعام 2001 وسجنها لم تعد مطلوبة وقل ظهورها بشكل كبير.

تم نسخ الرابط