قصة حبها مع رشدي أباظة سبب شهرتها .. وحادث كاد أن ينهي حياتها.. وعلاقتها بآل مبارك.. حكايات وأسرار البرنسيسة ليلي علوي
حققت الفنانة ليلي علوي نجاحات كثيرة في عالم الفن "مسرح ودراما وسينما"، حياتها مليئة بالأسرار لها قصة حب مع الدنجوان رشدي أباظة.. وحادث كاد أن يقضي عليها.. وعلاقتها بآل مبارك..وتفاصيل أخرى نتعرف عليها فى السطور التالية .
ولدت ليلي علوي أو البرنسيسة كما يلقبها البعض في عام 1962 من أب مصري وأم يونانية، واسمها بالكامل ليلى أحمد علي علوي، حصلت على بكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة عين شمس، وبدأت مشوارها الفني وهي في السابعة من عمرها بالاشتراك في برامج الإذاعة والتلفزيون مع شقيقتها لمياء.
وظهرت على المسرح لأول مرة وهي في سن الـ15 عام، من خلال مسرحية ثماني ستات للمخرج جلال الشرقاوي، حيث اكتشفها الفنان الراحل "نور الشريف"، ثم اختارها المخرج "أحمد ثروت" للعمل السينمائي من خلال فيلم "من أجل الحياة" في نفس العام بطولة رشدي أباظة وشويكار وزهرة العلا وتوفيق الدقن، والطفل أسامة منيب والطفلة لمياء علوي شقيقة ليلى علوي.
يعتبر فيلم "البؤساء" مع الفنان فريد شوقي هو كارت التعارف بالنسبة لجمهورها، وأنطلاقتها لتصبح بطلة لعدة أفلام، أبرزها فيلم "المغتصبون"، وأدت فيه وببراعة دور الفتاة المغتصبة، حيث جسدت قصة واقعية هزت مصر كلها عام 1985 وهي قضية اغتصاب فتاة المعادي.
تعرضت في أول حياتها الفنية إلى شائعة حول وجود قصة حب عنيفة بينها وبين الفنان الراحل رشدي أباظة، وتقول ليلى حول هذه الشائعة إن سببها يرجع إلى أن رشدي أباظة كان معبود الفتيات في ذلك الحين، وكانت هي الأخرى معجبة به، مضيفة أنها لم تصدق نفسها عندما رشحت لأداء دور معه في فيلم "أنا والحياة" وكان يحنو عليها ويعاملها كابنته ومن هنا تسربت الشائعة لوسائل الإعلام.
وقالت إن هذه الشائعة أفادتها كثيراً في بداية مشوارها الفني، وانهالت عليها العروض السينمائية وشاركت في بطولة 20 فيلماً خلال عامين.
نجت الفنانة ليلى علوي من موت محقق في مدينة طنجة بالمغرب، حيث كانت مع الفنانة "بوسي"، والمخرج أسامة فوزي، والسفير المصري بالمغرب أشرف زعزع، على هامش حضور المهرجان السينمائي الدولي للبحر المتوسط في دورته الـ 12، بمدينة تطوان.
وكانت "بوسي" ضمن أعضاء لجنة التحكيم، بينما كانت "ليلى" تشارك في فعالياته بفيلمها "بحب السيما"، حيث انزلقت السيارة في منحني أدى إلى انحدارها على الطريق الجبلي على مسافة 40 مترًا، ولولا ارتطام السيارة بأشجار الطريق الجبلي ما نجا أحد.
وأصيبت الفنانتان بإصابات خطيرة، وأرسل العاهل المغربي، الملك محمد السادس، طبيبه الخاص إلى المستشفى للاطمئنان عليهما بعد الحادث.
تزوجت ليلى علوي عام 2007 من منصور الجمال وهو رجل أعمال مصري، وينتمي لأسرة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، فهو عم خديجة الجمال، زوجة جمال مبارك، وانفصلت عنه في فبراير من عام 2015 
قدمت على مدى مشوارها الفني العديد من الأعمال السينمائية المهمة، من بينها: "ليلة البيبي دول" و"حب البنات" و"بحب السيما" و"ست الستات" والمصير" و"حلق حوش" و"يا دنيا يا غرامي" و"إنذار بالطاعة "والمغتصبون" و"جحيم تحت الماء" و"الحرافيش" و"إعدام ميت" و"زوج تحت الطلب" و"الأنثى"؛ كما شاركت في عدد من الأعمال التلفزيونية، مثل: "نور الصباح" و"التوأم" و"بنت من شبرا" و"تعالى نحلم ببكرة" و"حديث الصباح والمساء" و"العائلة" و"هي ودافينشي"، وللمسرح "عش المجانين" و"سيدتي الجميلة" و"البرنسيسة" و"8 ستات" و"الجميلة والوحشين"