أحمد مجاهد:” اللجنة الخماسية تسعي للبقاء في مناصبها.. ومصر لديها صوت في انتخابات ”كاف”
انتقد أحمد مجاهد، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، وجود متحف في بهو اتحاد الكرة.
وقال مجاهد خلال حواره ببرنامج الماتش الذي يقدمه الإعلامي هاني حتحوت عبر قناة صدى البلد : "لا أعلم ما المتحف الذي صمم أخر شهرين اثناء فترة تولي اللجنة، كما أنه يوجد في بهو الاتحاد الذي تتحرك فيه كل الناس، أنا مش نادي علشان أعمل فاترينة كبيرة للبطولات والميداليات، بعد كأس العالم تشكت لجنة من جهات رقابية وجردت مخازن الاتحاد جردا دقيقا".
وواصل: "أنا إبن اتحاد الكرة وتدرجت في الوظائف من عضو لجنة لعضو إدارة لعضو مجلس إدارة، مثل إبن الأهلي أو الزمالك، فرسالتي للمسئولين الحاليين في الاتحاد أن يحبوا المكان والموظفين".
وأتم : "مش أعمل أبواب بالبصمة لكي لا يجلس أحدا من الموظفين معي، أنا كنت باكل سندوتشات أحمد محب المدير المالي، أري أن اللجنة الخماسية تسعي للبقاء في مناصبها، لمدة إضافية".
.
وأوضح " اتحاد الكرة بعد الحريق اصبح مبنى مأجور لا يوجد به شىء، ثم قام قسم قصر النيل بتسليم كأس من الكؤوس للاتحاد بمحضر رسمي، تسلمنا نسختين عن طريق ثروت سويلم، واصبح لدينا نسختين من أمم افريقيا، الجديد وكأس 86 وكأس دورة عربية في البحرين، بعد التجديد تم وضع الكؤوس في بهو الاتحاد".
واستكمل: اتمنى ان يتم فتح التحقيق مرة اخرى في حريق الاتحاد، المحاضر اليدوية واول جمعية عمومية "اتحرقت" وهذه لا تقدر بثمن.
واكد: الادارة المالية بالجبلاية على اعلى درجة من الاحترام والامانة، واذا كان هناك خطأ اداري فلابد من محاسبة المخطىء فلا يوجد احد فوق المحاسبة.
واستطرد: "هناك من يتصور ان اعضاء اللجنة الخماسية لهم علاقات قوية ولديهم حماية لكن ليس هناك احد فوق القانون مع العلم انني لا أشكك في اللجنة بنسبة واحد في المليون".
وواصل أنه اكثر شخص تصادم مع ثروت سويلم لإنه مجامل جدًا ويفعل ذلك في امور بسيطة.
وأكنل أن الأن التعامل مع الموظفين في الاتحاد اصبح بطريقة صعبة، فمحمود الشامي كان حريصا على تكوين علاقة جيدة مع عمال الاتحاد وحتى الان يتواجد معهم في جميع المناسبات".
واختتم:" مصر لديها صوت مؤثر في انتخابات "كاف" وعليها أن تستغله وتختار الأصلح وفقا لمصالحها".