بعد تتويجه بجائزة الشخصية الإسلامية الأولى لـ 2020 .. تعرف على قصة حياة الإمام الأكبر

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

قدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ، العدد الخامس من مشروعه التثقيفي «قُدوة» وخصص المركز عدده الجديد عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمناسبة تتويج فضيلته بجائزة (الشخصية الإسلامية الأولى) لعام 1442 هـ - 2020م.

يُذكر أن «قدوة» جزء من نشاط ثقافي مُوسَّع يقوم به المركز؛ إدراكًا منه لضرورة التفاعل مع واقعنا المعاصر بكل السّبل والوسائل النّظرية والتّطبيقية؛ إثراءً للفكر، ودعمًا للثقافة المُجتمعيَّة، وإحياءً لمعنى القدوة الصالحة في نفوس أبناء المجتمع؛ سيما الشَّباب منهم، وربطًا للنَّشء الصَّاعد بالشخصيات الناجحة والمُلهِمة؛ بما يتناسب مع حضارة بلادنا وأمّتنا.

واستعرض العدد الجديد نشأة شيخ الأزهر ومسيرته العلمية

ولد الإمام أحمد محمد أحمد الطيب الحسَّاني بقرية القُرنة غرب مدينة الأقصر في الثالث من صفر لعام: 1365هـ الموافق للسادس من يناير لعام: 1946م، لأسرة عريقة شريفة مشهورة بالعلم، والصلاح، ينتهي نسبها إلى سيدنا رسول الله ﷺ.

وتربَّى في ساحة والده الشيخ محمد الطيب -رحمه الله-، وحَفِظ القرآن الكريم في صغره، وأتقن العديد من المتون العلميَّة على الطريقة الأزهرية الأصيلة.

التحق بعد ذلك بمعهد إسنا الديني، ثم بمعهد قنا الديني، ثم بشُعبة العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالقاهرة، وتخرَّج فيها بتفوق عام: 1969م، ثم عُيَّن معيدًا بالكلية.

⁦▪️⁩حصل فضيلة الإمام على درجة الماجستير شعبة العقيدة والفلسفة، عام: 1971م.

⁦▪️⁩حصل على الدكتوراه من الشعبة نفسها، عام: 1977م.

⁦▪️⁩سافر إلى فرنسا وظل بها مدة ستة أشهر في مهمة علميَّةٍ إلى جامعة باريس، عام: 1977م، وهو يُجيد اللغةَ الفرنسية إجادةً تامَّةً، ويترجم منها إلى اللغة العربية.

⁦▪️⁩حصل على درجة أستاذ بالكلية، عام: 1988م.

⁦▪️⁩انتُدِب عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بمحافظة قنا، عام: 1990م.

⁦▪️⁩انتُدِب عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية بنين بأسوان، عام: 1995م.

⁦▪️⁩درَّس فضيلته بعددٍ من جامعات العالم الإسلامي في الرياض، والدوحة، والعين، وإسلام آباد.

⁦▪️⁩عُيِّن عميدًا لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية بباكستان، في العام الدراسي 1999/ 2000م.

⁦▪️⁩عُيِّن مفتيًا لجمهورية مصر العربية من مارس 2002م، حتى سبتمبر 2003م.

⁦▪️⁩عُيِّن رئيسًا لجامعة الأزهر، من سبتمبر 2003م، حتى مارس 2010م.

⁦▪️⁩وفي مارس 2010م تولى فضيلته إمامة مشيخة الأزهر الشريف حفظه الله ومتَّعه بالصحة والعافية.

⁦▪️⁩ويشغل فضيلته رئاسة هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والمجلس الأعلى للأزهر، واللجنة الدينية باتحاد الإذاعة والتليفزيون.

⁦▪️⁩كما يشغل عضوية: (المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - الجمعية الفلسفية المصرية - مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون - أكاديمية مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي).

⁦▪️⁩وهو مقرر لجنة مراجعة وإعداد معايير التربية بوزارة التربية والتعليم، والمُشرف على بيت الزكاة والصدقات المصري.

⁦▪️⁩ لفضيلة الإمام مؤلفات عديدة منها: (البحث عن السلام - الجانب النقدي في فلسفة أبي البركات البغدادي - مباحث الوجود والماهيَّة من كتاب المواقف، عرض ودراسة - مدخل لدراسة المنطق القديم - بحوث في الفلسفة الإسلامية، بالاشتراك مع آخَرين - تعليق على قسم الإلهيات من كتاب تهذيب الكلام).

⁦▪️⁩وأبحاث منشورة في مجلات علمية مُحكَّمَة، منها: (أسس علم الجدل عند الأشعري - التراث والتجديد، مناقشات وردود - أصول نظرية العلم عند الأشعري - مفهوم الحركة بين الفلسفة الإسلامية والفلسفة الماركسية).

⁦▪️⁩بالإضافة لتحقيقاته، والتي منها: تحقيق رسالة «صحيح أدلة النقل في ماهية العقل» لأبي البركات البغدادي، مع مقدمة باللغة الفرنسية، نشرت بمجلة المعهد العلمي الفرنسي بالقاهرة.

⁦▪️⁩ولفضيلته مترجمات عديدة من الفرنسية للعربية، منها: (ترجمة المقدمات الفرنسية للمعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي - ترجمة كتاب: Osman Yahya, Histoire et classification de l'oeuvre d'Ibn Arabi من الفرنسية إلى العربية، بعنوان: «مؤلفات ابن عربي تاريخها وتصنيفها»).

⁦▪️⁩وأبحاث قُدِّمت للمؤتمرات والنَّدوات، منها: (نظرات في قضيَّة تحريف القرآن المنسوبة للشيعة الإماميَّة - ضرورة التجديد - الشيخ مصطفى عبد الرازق المفتَرى عليه)

تم نسخ الرابط