وزيرا النقل و قطاع الأعمال يبحثان مع المجالس التصديرية سبل تنشيط وزيادة الصادرات
عقد الفريق كامل الوزير وزيرالنقل وهشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام اجتماعا موسعا مع رؤساء المجالس التصديرية، بحضورعدد من قيادات وزارات قطاع الأعمال العام والنقل والتجارة والصناعة، لبحث سبل تنشيط وزيادة الصادرات المصرية وفتح أسواق خارجية جديدة، وذلك بمقر شركة النصر للتصدير والاستيراد التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام.
وخلال الاجتماع استعراض احتياجات المجالس التصديرية والاستماع إلى مقترحاتهم بشأن آليات تنشيط وزيادة الصادرات المصرية.
و أكد الفريق مهندس كامل الوزيرعلى تضافرالجهود بين الوزارات المختلفة لتشجيع التجارة الخارجية استنادا لإمكانات الشركة القابضة للنقل البحري والبري التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، والمناطق اللوجستية ومواقع التخزين في الموانئ، مشيرا إلى أن وزارة النقل لديها شركتين للنقل البحري السريع لنقل المبردات وهما شركة القاهرة للعبارات وشركة الجسر العربي ويعملان في مجال نقل الصادرات من الحاصلات الزراعية والسلع سريعة التلف لنقل هذه المبردات بالعبارات السريعة إلى المملكة السعودية ودول الخليج العربي والعراق والأردن وسوريا كما لديها هيئة وادي النيل التى تعمل في مجال تشغيل سفن النقل النهري للبضائع والركاب بين مصر والسودان، مضيفا أن وزارة النقل لديها حاليا خطة طموحة للتوسع في دعم الشركتين ودعم هيئة وادي النيل للملاحة النهرية عن طريق تدعيمهم بعدد من العبارات والسفن العاملة على هذه الخطوط.
وأضاف وزير النقل أن الوزارة حريصة على التفعيل المستمرلمنظومة النقل متعدد الوسائط بين الموانئ البحرية ومراكزالتوزيع والاستهلاك خاصة مع الطفرة الكبيرة التى حدثت في مصرفي مجال الطرق والكباري والنقل البري والتي انعكست على تقدم مصر ٩٠ مركزا في مجال جودة الطرق وفقا لمؤشر التنافسية الدولية.
كما استعرض وزير النقل جهود التطوير في وسائل النقل البحري وتطوير مختلف الموانئ البرية والجافة ، وتحديث وتحسين وسائل الكشف على البضائع والتأمين، مشيرا إلى أهمية وجود مناطق لوجستية في المدن الصناعة لتسهيل وتشجيع التجارة الخارجية.
ومن جانبه استعرض "توفيق" رؤية وزارة قطاع الأعمال العام للاستفادة من الموقع الجغرافي لمصروالاتفاقيات الدولية، من خلال دراسة انتهاج مسار جديد غير تقليدي للتصدير السلع والمنتجات المصرية في الأسواق الإفريقية، وتحديد احتياجات الدول الإفريقية من السلع والمنتجات المصرية خاصة فيما يتعلق بمشروعات البنية الأساسية، مع إحياء وتسيير سفن الدحرجة (الرورو) إلى جنوب أوروبا، أخذا في الاعتبار أن مصر البوابة الشمالية لأفريقيا وأن أوروبا تعد الشريك التجاري الأكبر لمصر.