عملية إيرني تكتشف عشرات السفن المشبوهة قبالة سواحل ليبيا
أفاد أسطول "إيريني" الذي يراقب عملية حظر توريد السلاح إلى ليبيا في بيان الثلاثاء أنه رصد منذ 4 مايو، عند بدء نشاطه في البحر، وعبر الدوريات التي نفذها وسط البحر الأبيض المتوسط ، وأكثر من 600 عملية حراسة و 12 زيارة ودية إلى متن بعض السفن التجارية، عشرات السفن المشبوهة قبالة الساحل الليبي.
كما أشار بأنه رصد سفناً مشبوهة في أكثر من عشرة موانئ ونقاط، بالإضافة إلى ٨٠ رحلة عسكرية و٢٥ مهبطا.
إلى ذلك، لفتت "عملية إيريني" التي تراقب حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، ومكافحة تهريب النفط من ليبيا، إلى أنها رفعت 14 تقريرًا خاصًا إلى فريق خبراء الأمم المتحدة بشأن طرفي النزاع في ليبيا، مثبتة بذلك حيادها.
يأتي هذا في وقت تشدد الدول الأوروبية على ضرورة الالتزام بوقف تدفق السلاح إلى الأراضي الليبية، ووقف التدخلات في الصراع الذي أنهك البلاد لسنوات.
يشار إلى أن عملية إيريني أطلقها الاتحاد الأوروبي في مايو الماضي، لتحل مكان مهمة صوفيا التي أطلقت عام 2015، التي كانت تشمل إلى جانب السلاح تهريب المهاجرين، وذلك بعد أن اتفق القادة الدوليون خلال مؤتمر برلين للسلام في يناير، على الإبقاء على حظر التسليح الأممي
وكان إطلاق المهمة تأجل قرابة شهر على خلفية خلاف بين إيطاليا واليونان حول قيادتها. لكن الاتحاد الأوروبي اتفق في النهاية على تداول القيادة بين البلدين كل ستة أشهر.
وتعمل المهمة في شرق المتوسط لمراقبة السفن التي يشتبه في نقلها أسلحة ومقاتلين إلى ليبيا التي أدى النزاع فيها إلى مقتل المئات ونزوح أكثر من 200 ألف شخص.