تفاصيل جديدة حول إصابة ديفيد وفيكتوريا بيكهام بفيروس كورونا.. تعرف عليها
أعلنت وسائل الإعلام العالمية، مؤخرًا عن إصابة كل من لاعب كرة القدم المعتزل ديفيد بيكهام وزوجته فيكتوريا بيكهام بفيروس كورونا في شهر مارس من العام الجاري.
كافح نجم كرة القدم السابق "ديفيد بيكهام" وزوجته مصممة الأزياء البريطانية "فيكتوريا بيكهام" فيروس كورونا سرًا بعد إصابتهما به صدفة أثناء تواجدهما في الولايات المتحدة، كما أصيب العديد من أقاربهما وموظفيهما بعد إطلاق نادي بيكس لكرة القدم الجديد.
وانتشر الفيروس بين موظفي ديفيد البالغ من العمر 45 عاماً، وزوجته مصممة الازياء البالغة من العمر 46 عاماً، وذلك بعد عودتهما من فترة قضائهما وقتاً وهما يتنقلان في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية بين 5 و 19 مارس، حيث سافرا من لوس أنجلوس إلى لندن إلى كوتسوولدز إلى ميامي ثم عادا إلى كوتسوولدز ، دون أي معرفة لديهما بإصابتهما بالفيروس في رحلاتهما.
ودخلت الأسرة في الحجر الصحي لأكثر من أسبوعين بعد أن اتضح أن أفراد طاقمها أصيبوا بالفيروس بسببها.
وصرّح أحد المقربين من الثنائي: "لقد كان سيناريو كابوسًا مطلقًا، فقد تواجدت ديفيد في نادي إنتر ميامي لأداء واجبه، وتوجهت فيكتوريا والعائلة لدعمه.. لقد حضروا عدة أحداث تقتضي التواصل مع الآخرين، حيث كان ديفيد مشغولًا في عملية الترويج، وكانوا يصافحون ويقبلون المشجعين والعديد من كبار الشخصيات في النادي.. ثم عادوا إلى لندن ، وتم نقلهم مباشرة إلى قصر كوتسوولدز الخاص بهم."
وتابع المصدر، عندما عادا بدأ "ديفيد" يشعر بالمرض ثم أصيبت "فيكتوريا" بالتهاب في الحلق وارتفاع في درجة الحرارة. وفي الوقت نفسه، أصيب العديد من أفراد فريقهم بما في ذلك السائقين والحراس الشخصيين والمساعدين، حتى أن اثنين منهم وصلا لمرحلة الخطورة.
وأكد المصدر أن "فيكتوريا" أصيبت بالذعر ودفعت عائلتها لحجر أنفسهم في المنزل لأكثر من أسبوعين، حيث تواجدوا في منزلهما الريفي المؤلف من حمام سباحة كبير، وكلعب لكرة القدم، وحوض استحمام ساخن.