بعد ثورة كتالونيا.. ميسي في أول جلسه مع كومان بعد انتهاء الأزمة
سلطت صحيفة «سبورت» الكتالونية، الضوء، حول المقابلة الأولى بين النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ومدربه الجديد، الهولندي رونالد كومان، في مقر النادي بعد أسابيع من "الشد والجذب" حول موضوع الانتقال.
وبعد قرار ميسي بالبقاء، خضع النجم الأرجنتيني لفحص فيروس كورونا، الذي جاءت نتيجته سلبية، ليذهب إلى تدريبه الفردي الأول في النادي، ولقاء المدرب الهولندي الجديد.
ووفقا للصحيفة المقربة لنادي برشلونة، فإن ميسي وصل مبكرا جدا لمقر النادي، وجلس مع كومان، الذي طلب بدوره من ميسي الالتزام والعطاء الكامل للمشروع الجديد، وأن يكون عنصرا فعالا فيه. ووفقا للصحيفة، فأن كومان مؤمن بأنه يستطيع أن يعيد الحماس للنجم الأرجنتيني.
وبعد أيام من التجاذبات بين ميسي، البالغ من العمر 33 عاما، والنادي الذي يدافع عن ألوان فريقه الأول منذ 2004، شوهد أفضل لاعب في العالم يقود سيارته الـ"مرسيدس" باتجاه مدينة سانت جوان ديسبي الرياضية قرابة الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي، حيث من المتوقع أن يشارك في التمارين للمرة الأولى تحت إشراف المدرب الجديد الهولندي رونالد كومان.
وقبل أسبوعين أصاب ميسي جماهير برشلونة بصدمة كبرى، عندما أرسل طلبا لإدارة النادي أبدى خلاله رغبته بالرحيل عن "كامب نو" مجانا، استنادا إلى بند في عقده يتيح له ذلك بنهاية الموسم، وقبل عام من انتهاء الارتباط بينهما.
إلا أن رد برشلونة جاء بالرفض القاطع، حيث أكدت الإدارة أن البند المذكور انتهت صلاحيته في يوليو الماضي، وأن أي ناد يريد ضم "البرغوث" عليه أن يدفع قيمة الشرط الجزائي البالغة 700 مليون يورو.
والجمعة عدل ميسي عن رأيه، وقرر البقاء في النادي للموسم المقبل حتى نهاية عقده لتفادي الدخول في نزاع قانوني، لكنه فتح النار على رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو الذي اتهمه بأنه "لا يحفظ كلمته".