إصابة أكثر من 200 من موظفي الأمم المتحدة بسوريا بفيروس كورونا

الموجز

أصيب عدد كبير من موظفي الأمم المتحدة العاملين في سوريا بفيروس كورونا المستجد.

وقال عاملون في المجال الطبي ومسئولون في الأمم المتحدة نقلت عنهم وكالة "رويترز" للأنباء: إنّ أكثر من 200 من موظفي الأمم المتحدة في سوريا أصيبوا بفيروس كورونا.

وكان المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشئون الإنسانية في سوريا عمران رضا قد أبلغ المنظمة أنه "تمّ تسجيل 200 حالة بين موظفي المنظمة، مؤكداً أنّ بعضهم نُقل إلى المستشفى، وتمّ إجلاء 3 منهم طبيب".

وأضاف رضا في رسالة سرّية، سرّبها أحد موظفي المنظمة، أنّ "عدد الإصابات في سوريا ارتفع 3 أضعاف خلال الشهرين الأخيرين في إشارة إلى الرقم الصادر عن وزارة الصحة السورية"، معتبراً أنّ الوضع الطبي في البلاد تغيّر كثيراً.

يُذكر أنّ وزارة الصحة السورية أعلنت عن تسجيل 3171 إصابة بالفيروس و 134 حالة وفاة منذ اكتشاف أوّل حالة في شهر مارس الماضي، في وقت شكّك فيه مسعفون وموظفو إغاثة في الأرقام الرسمية قائلين: إنّ الحكومة تتستّر على الأرقام الحقيقية.

بدورها، عبّرت الأمم المتحدة عن قلقها من انتشار الفيروس في بلد تشحّ فيه الإمدادات الطبية، وقد حطّمت الحرب بنيته التحتية.

وفي السياق، قال مسعفون وعمال إغاثة مستقلون: إنّ عشرات الأطباء والعاملين في المجال الطبي لقوا حتفهم خلال الأسابيع القليلة الماضية جرّاء الإصابة بالفيروس، فيما أكد شهود ومسؤولون في مقابر بجنوب دمشق أنّ عدد عمليات الدفن ارتفع 3 أضعاف منذ شهر يوليو الماضي

تم نسخ الرابط