منعها عبد الناصر من دخول مصر بسبب علاقتها بإسرائيل.. والسادات أعاد لها الجنسية مرة آخرى.. أسرار هروب الشحرورة صباح من رؤساء مصر

صباح أو "الشحرورة" كما كانت تحب أن يناديها جمهورها عشقت الحياة منذ اللحظة الأولى هي التي تسببت بأغانيها وصوتها العذب في إسعاد الملايين من محبيها رسمت الابتسامة والفرح في قلوب عشاقها تمثل قيمة وقامة كبيرة في التراث الغنائي والسينمائي، رحلت في النهاية فقيرة، كانت يربطها علاقات جيدة مع زعماء ورؤساء الوطن العربي كان على رأسهم الزعيم جمال عبد الناصر الذي سحب منها الجنسية المصرية وقررت الابتعاد عن مصر ما يقرب من 10 سنوات، وأعاد لها الرئيس الراحل محمد أنور السادات الجنسية مرة آخرى.

رحلت فقيرة ووحيدة وتعتبر جنازتها من أغرب الجنازات حول العالم، ولدت الفنانة اللبنانية جانيت جرجس فغالي التي عرفت باسم "صباح" في 10 نوفمبر عام 1927 وهي من مواليد برج العقرب من بلدة بدادون بالقرب من وادي شحرور من بيروت، تنتمي لعائلة ميسورة الحال، قتلت والدتها على يد أخيها أنطوان دفاعاً عن الشرف، حيث كان والدها يدمن المخدرات والسهر ومعروف عنه بتعدد علاقاته النسائية مما دفع والدتها إلى خيانته.

منحها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الجنسية المصرية نظراً لما تتمتع به من موهبة خاصة وحب الجماهير لها وأيضاً لمواقفها من قضايا الأمة العربية وغنائها في أوبريت "الوطن الأكبر" مع عبد الحليم حافظ وشادية ونجاة وفايده كامل ووردة الجزائرية.

وكشفت صباح أن وجود عبد الناصر كان هاماً جداً بالنسبة لها، حيث كانت تشعر أنه مثل الأخ أو الأب في حياتها وكان يحب كل الفنانين ويهتم بهم لذلك فهو علامة بارزة في حياتها.