السودان وإريتريا يبحثان القضايا الأمنية والحدودية

الموجز

بحث رئيس المجلس السيادي الانتقالي السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان مع الرئيس الإريتري أسياسي أفورقي، اليوم الإثنين، القضايا الأمنية والحدودية، وملف السلام بين الفرقاء السودانيين، إلى جانب ملف سد النهضة الإثيوبي.

ووصل البرهان صباح اليوم العاصمة الإريترية أسمرة في زيارة رسمية تستغرق ساعات.

وقالت المصادر السودانية إن لقاء البرهان وأفورقي بقصر الرئاسة في أسمرة تناول العلاقات بين البلدين في المجالات كافة، ودعم جهود تعزيز التكامل الإقليمي مع كل دول المنطقة، خاصة في إطار ما تملكه تلك الدول من إمكانيات للتكامل بينهما.

ويرافق البرهان في زيارته مدير جهاز الأمن والمخابرات العامة الفريق أول ركن جمال عبدالمجيد ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء ركن ياسر محمد عثمان.

وفي يونيو الماضي زار الرئيس الإريتري الخرطوم، في زيارة رسمية استغرقت يومين، وبعد نحو شهرين تسلم البرهان رسالة خطية من أفورقي، تتعلق بتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين.

وزار البرهان مؤخرا إريتريا، واتفق مع أفورقي على فتح الحدود بينهما، وتسهيل الحركة الطبيعية للمواطنين، عقب إغلاقها من قبل نظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير لعام ونصف.

وتوترت العلاقات الثنائية بين السودان وإريتريا في فبراير/شباط 2018، بعد قيام حكومة البشير آنذاك بإغلاق الحدود، نتيجة اتهامات متبادلة بإيواء المعارضين وتغذية أنشطة التهريب.

وإريتريا إحدى دول حوض النيل لكنها غير منخرطة في أزمة سد النهضة الإثيوبي وإن كانت مهتمة باستتباب الاستقرار في القرن الأفريقي.

وتواصل إثيوبيا (دولة المنبع) ومصر والسودان (دولتا المصب) مفاوضات شاقة لحل أزمة السد الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق ويثير مخاوف في القاهرة والخرطوم.

تم نسخ الرابط