حسن الخاتمة.. علامات وبشائر لا تفوتك من القرآن والسنة

الموجز

علامات حسن الخاتمة كثيرة، وقد ذكرها لنا النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث، كما ورد ذكر العديد منها في القرآن، وهذه العلامات هي مبشرات لحسن الخاتمة ومنها:

- النطق بالشهادة عن الموت:
ليس النطق بالشهادة عن الموت يسيرًا، ولكنه نعمة ينعم الله بها على من يشاء من عباده، فسكرات الموت صعبة إلا على المؤمن، ومن جرت الشهادة على لسانه عند موته فهو في الجنة، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ” مَنْ كَانَ آخِرُ كَلاَمِهِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ ” والمقصود بها ان يكون على جبين المتوفي عرق عند موته، والديل على ذلك حديث الرسول فقال: “موت المؤمن بعرق الجبين”. رواه أحمد والترمذي.

- الموت ليلة الجمعة:
عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر” وفتنة القر هى من أصعب ما يمكن أن يواجه المتوفي حيث يُسأل عن دينه، وعن ربه وعن رسوله.

- الاستشهاد في سبيل الله:
والمقصود بالشهاده هنا هو الموت في ساحة القتال أو الموت في الغزو دفاعًا عن دين الله.

- الموت بأمراض:

مثل الطاعون، البطن، أو الموت غرقًا، أو حرقًا وكذلك موت الهدم، وذلك لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال: “الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغرق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله”.

-موت المرأة في نفاسها:
والمقصود هنا هو موت المرأة عند الولادة، أو اثناء الحمل، أو بعد الولادة بسبب الحمل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”والمرأة يقتلها ولدها جمعاء شهادة، يجرها ولدها بسرره إلى الجنة”

-الموت دفاعًا عن النفس أو المال:
يموت المؤمن شهيد وتحسن خاتمته إذا كان مدافعًا عن ماله أو عرضه أو نفسه: “من قتل دون ما له فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد”. هذه بعض العلامات التى ذكرها العلماء التى تدل على حسن الخاتمة، ولكنها ليست محصورة على ذلك فقط، فاى عمل صالح يحرص عليه المؤمن قد يكون سببًأ في دخوله الجنة ولو كان بسيطًا جدًا، فما هي الأعمال التى تحرص عليها لتكون سببًأ لحسن الخاتمة ودخول الجنة .

تم نسخ الرابط