”طبال” نبيلة عبيد.. حكاية الدور الذي رفضه الزعيم عادل إمام ومحمد صبحي ودمر أحمد زكي

الموجز

يعتبر فيلم "الراقصة والطبال" بطولة النجمان نبيلة عبيد وأحمد زكي أحد أبرز الأفلام الذي أثارت جدلاً واسعاً وحققت نجاحاً كبيراً وأعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية، هو التعاون الأول الذي يجمع الثنائي النمر الأسود بـ "نجمة مصر الأولى".

وما لا يعرفه الكثيرون أن عادل إمام رفض أن يجسد دور "طبال" أمام نبيلة عبيد قبل ترشيح أحمد زكي لبطولة العمل ورغم موافقته المبدئية على المشاركة في الفيلم، لكنه بعد قراءة سيناريو العمل طلب أن يقدم الدور الذي يلعبه عادل أدهم في الأحداث، وكان الزعيم في ذلك الوقت يراهن على فيلمه "عصابة حمادة وتوتو" والذي عرض في نفس موسم طرح فيلم "الراقصة والطبال".

وكشف السيناريست مصطفى محرم في تصريحات صحفية قائلاً: " بعد انتهائي من كتابة السيناريو اتفقت مع مخرج الفيلم أشرف فهمي ومدير الإنتاج جرجس فوزي لتحديد موعد مع عادل إمام وأرسلنا نسخة من السيناريو والحوار له، وذهبنا لمقابلته داخل بيته في شارع النخيل المتفرع من شارع البطل أحمد عبد العزيز حيث كان يسكن في ذلك الوقت، وبادر أشرف فهمي عادل إمام وسأله عن رأيه؟ أخبره عادل بأن الدور لم يعجبه وأنه يفضل عليه دور عادل أدهم فجأة وجدت أشرف فهمي ينتفض واقفاً في غضب وصاح بي وبجرجس فوزي: "ياللا بينا".

كما عرض دور "الطبال" على النجم محمد صبحي، والذي رفضه أيضاً مبرراً ذلك بانشغاله بعمل مسرحي، حيث قرأ سيناريو فيلم "الراقصة والطبال" واعتذر عنه متحججاً بأن مواعيد التصوير لا تناسبه خاصة وأن المسرح يأخذ كل وقته.

رشح المخرج أشرف فهمي والسيناريست مصطفى محرم أحمد زكي لبطولة العمل والذي كان في غاية السعادة خاصة أن الفيلم عن قصة لإحسان عبد القدوس وبطلته نبيلة عبيد ويقوم بدور جديد عليه وهو دور "طبال" خلف راقصة تبدأ من القاع، كما أن مظهره يتلاءم مع الشخصية وأنه لن يفرض اي شىء مثلما يفعل كبار النجوم.

وحقق فيلم "الراقصة والطبال" نجاحاً رهيباً عند عرضه في سينما ميامي، ولم يتوقع صناع العمل نجاحه بهذا الشكل، أما فيلم "عصابة حمادة وتوتو" الذي حرص عليه عادل إمام فقد فشل فشلاً ذريعاً في ذلك الموسم.

تم نسخ الرابط