هل يجوز تأخير صلاة الظهر لآخر وقتها؟

مجمع البحوث الإسلامية
مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف

أجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، عن سؤال ورد إليها مفاده : هل يجوز لي أن أؤخر صلاة الظهر لآخر وقتها لعذر؟
وقالت اللجنة في فتواها، إن تأخير الصلاة إلى آخر وقتها هو أمر جائز ولكنه خلاف الأولى لقوله صلى الله عليه وسلم: «أَوَّلُ الْوَقْتِ رِضْوَانُ اللَّهِ, وَوَسَطُ الْوَقْتِ رَحْمَةُ اللَّهِ, وَآخِرُ الْوَقْتِ عَفْوُ اللَّهِ» (سنن الدارقطني: 985)
وتابعت: أن الأفضل أداء الصلاة في أول وقتها، ولكن يجوز تأخيرها إلى آخر وقتها خصوصاً عند الحاجة، أو لعذر كالمرضي.
وأوضحت لجنة الفتوى، أن الذين يصعب عليهم الوضوء لكل صلاة يجوز لأحدهم تأخير الصلاة لآخر وقتها فيتوضأ ويصلي، ثم ينتظر الصلاة التالية وبعد الآذان يصلي الاخري في أول وقتها بوضوء واحد، وهذا من باب التخفيف ورفع الحرج..لقوله تعالى: “مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ” المائدة ٦.

تم نسخ الرابط