عاجل.. مجلس النواب يطالب بمحاكمة المسؤولين عن سرقة ”كأس الأمم الأفريقية ”
قدم سعيد حساسين، عضو مجلس النواب، طلب إحاطة للدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، طالب خلاله بفتح تحقيق عاجل عن أنباء ترددت بشأن أنه لا يوجد إلا 3 كؤوس فقط داخل اتحاد الكرة.
وسأل «حساسين» في طلب إحاطته، الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة قائلا: أين ذهبت جميع الكؤوس والدروع والميداليات والسيوف التي دخلت خزينة اتحاد الكرة، خاصة أنه من المفترض أن يكون هناك كشفا بهذه الأشياء؟
وأضاف: «أذا كانت الكؤوس والدروع والميداليات والسيوف داخل اتحاد كرة القدم قد تم سرقتها وتبديدها، فإنه يجب محاكمة جميع المسؤولين عن ضياعها»، مطالبا الحكومة باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لكشف جميع الحقائق أمام الرأى العام.
وتجدر الإشارة إلى أن واقعة اختفاء ذلك الكأس ليست الأولى من نوعها داخل الاتحاد المصري لكرة القدم، حيث واجه الاتحاد أزمة مماثلة عام 2012عقب اقتحام مبنى الاتحاد من قبل مجموعة من جماهير الأولتراس الأهلاوي، اعتراضاً على قرار عودة النشاط الرياذي في أعقاب مذبحة استاد بورسعيد، التي راح ضحيتها 72 مشجع من جماهير النادي الأهلي، حيث اكتشف مسئولو الاتحاد اختفاء عدد من الكؤوس الدروع في أعقاب عملية اقتحام مبنى الاتحاد وإضرام النيران فيه.
وقرر اتحاد الكرة تشكيل لجنة لجرد الكؤوس الموجودة ومعرفة ما تم سرقته، وأذيع وقتها أن من بين الكؤوس التي ترعضت للسرقة كأس دوره الصداقة التي فاز بها منتخب الشباب بقيادة شوقي غريب بالدوحة، حيث حصل المنتخب المصري على هذه البطولة دورتين كأسان فقط الأول نسخة غير أصلية من بطولة كأس الأمم والتي فاز بها منتخبنا مع الراحل محمود الجوهري في بوركينا فاسو، والثاني نسخة من كأس بطولة الامم الافريقية التي فاز بها منتخبنا مع حسن شحاتة في 2006، بالإضافة إلى سرقة بعض الدروع والميداليات الخاصة.