اتحاد الكرة يحقق في اختفاء كئوسه .. وهل ضاعت في حريق 2013
في إطار التطوير الذي يقوم به الاتحاد المصري لكرة القدم حاليا لمقره الرئيسي ومن بينه تحويل المدخل إلى متحف مصغر للكرة المصرية ، فوجئت إدارة الاتحاد بعدم وجود عدد من الكئوس القديمة في مخازن الاتحاد التي كان من المفترض أن يتم الاستعانة بها في عملية التطوير.
ويجرى حاليا تحقيق للتأكد من مصير هذه الكئوس القديمة وهل نجت من عملية حريق ونهب مقر الاتحاد في عام 2013 لدى الهجوم عليه من مجموعات الألتراس ، أم راحت ضمن الخسائر التي نجمت عما تعرض إليه المبنى في هذه الواقعة.
كشف مسؤولو اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة المصري برئاسة عمرو الجنايني عن الكؤوس المفقودة داخل أروقة مقر الجبلاية.
وأشار مسؤولو الجبلاية أنه ليس كأس أمم أفريقيا هو المختفي فقط بل جميع الكئوس التي حققها المنتخب الوطني وهو الأمر الذي يسبب حالة من التوتر والقلق داخل اتحاد الكرة.
وفي صدمة كبرى داخل أروقة الاتحاد المصري لكرة القدم، اختفت جميع الكؤوس الخاصة بالمنتخب المصري التي حصل عليها وأبرزها كأس الأمم الأفريقية بعد تحقيقها 3 مرات متتالية وأصبح من حق الفراعنة الاحتفاظ بنسخة.
وكان من المقرر إنشاء متحف داخل الجبلاية ومن ثم وضع تلك الكؤوس في هذا المتحف بجوار المكان المخصص لنادي المائة المصري، إلا أن مسئولي الجبلاية فوجئوا باختفاء الكؤوس التي حصل عليها المنتخب المصري.
وأبلغ أحد العاملين باتحاد الكرة مسئولي الجبلاية بأن كأس الأمم الأفريقية متواجد في منزل أحمد حسن، نجم المنتخب المصري السابق وعميد لاعبي العالم، الذي نفي هذا الحديث وأكد أن مسئولي اللجنة الخماسية تريد اتهامه باختفاء كأس الأمم الأفريقية لإخلاء مسئوليتها.
وعلى الفور فتح عمرو الجنايني، رئيس اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة، تحقيقاً عاجلاً مع جميع موظفي الجبلاية من أجل معرفة السبب وراء اختفاء كئوس المنتخب الوطني وأبرزها كأس الأمم الأفريقية.
ويستعين مسئولي اتحاد الكرة بالكئوس التي تم فقدانها في حريق الجبلاية عام 2012، ومن المنتظر أن تتم مراجعة محضر تلك الكئوس المفقودة في هذا الحريق لحصر عدد الكؤوس المختفية.