في ظل أزمة كورونا .. هكذا كانت تستمتع الملكة إليزابيث الثانية بإجازتها الصيفية

الملكة إليزابيث الثانية
الملكة إليزابيث الثانية

في ظل أزمة تفشى فيروس كورونا، تحاول العائلة الملكية تطبيق قيود التباعد الاجتماعي، فبعد أن كانت الملكة إليزابيث الثانية تعتاد على قضاء إجازتها الصيفية في قلعة بالمورال، بمنزل يقع فى المرتفعات الأسكتلندية، إلا أن هذا العام سوف يستضيف الزوجان دوق ودوقة كامبريدج وأطفالهما فى القلعة التى يبلغ مساحتها 50 ألف فدان.

جاء ذلك وفقًا لما أشارت إليه صحيفة Mail Online، التى أوضحت أن بعد فرض قيود على الأنشطة التي كان يفضلها أفراد العائلة المالكة وموظفوها القيام بها معًا أثناء إقامتهم فى قلعة بالمورال، إلا أن عددًا قليلاً من الموظفين الملكيين شكلوا "فقاعة بالمورال" الخاصة بهم وعزلوا أنفسهم لمدة أسبوعين قبل أن ينضموا إلى الملكة وزوجها.

وذكر أحد المساعدين الملكيين للصحيفة قائلًا: "سافر عدد قليل من الموظفين من وندسور إلى بالمورال ، للإقامة لمدة أسبوعين داخل الفقاعة، مع التزامهم بارتداء أقنعة الوجه وتطبيق التباعد الاجتماعى، وذلك للوقاية من فيروس كورونا".

وعلى الفور تم إلغاء العديد من الأحداث التقليدية لأسباب تتعلق بصحة وسلامة العائلة الملكية، وأشار رئيس الطهاة السابق لصاحبة الجلالة دارين ماكجردى لموقع" Insider": إلى أن الحفل السنوي الذي سوف تقيمه الملكة، سوف يحضره أقل من مائة موظف، مع إلغاء حفلات إطلاق نار ، مع التنزه وإقامة حفلات الشواء ، ولكن على نطاق أصغر بكثير مع العائلة".

جدير بالذكر أن الملكة إليزابيث سبق وأعلنت عن عدم حضورها الكنيسة لأول مرة في عهدها، حيث كانت حريصة على الحضور مع زوجها سواء كانت في لندن أو وندسور أو بالمورال أو ساندرينجهام، وذلك منعاً للتجمعات، لذلك فضلت الملكة التعبد سراً داخل القلعة، وهذا يعد كسر للتقاليد الملكية التى تستوجب حضور الكنيسة كل يوم أحد.

تم نسخ الرابط