لن تتوقعها .. 9 صفات تدل علي الذكاء الحاد
هناك مقاييس كثيرة تدل علي الذكاء لكن القلق على المستقبل، والسهر حتى ساعات متأخرة من الليل، والفوضوية، وهي جميعها صفات لا تدل علي الطابع الإيجابي إلا أن الدراسات أثبتت أنها تدل على مستوى أعلى من الذكاء وفقا للأبحاث.
فقد كشف الخبراء عن صفات مثيرة للدهشة تدل على مستوى عال من الذكاء عند بعض الأشخاص أكثر مما عند غيرهم.
وجاءت كالتالي :
1- استخدام اليد اليسرى .. وجدت دراسة أن هنالك صلة هامة بين استخدام الأشخاص ليدهم اليسرى وقدرتهم على أداء المهام الحسابية، ولكن يتوقف الأمر على العمر والجنس.
فقد أجرى علماء النفس من جامعة ليفربول وجامعة ميلانو دراسة شملت 2300 طالب في إيطاليا، ممن تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاما.
وطلب الباحثون من المشاركين إتمام عدد من المهام الرياضية، بما في ذلك عملية حسابية بسيطة وحل مسائل رياضية.
وأكدت نتائج الدراسة أن هنالك ارتباطا واضحا بين استخدام اليد اليسرى والمهارات الرياضية، حيث قال جيوفاني سالا الذي قاد الدراسة: "لقد كان الأشخاص "العُسر" قادرين على حل المسائل الرياضية المختلفة بشكل أفضل، كما كان الأمر مرتبطا أيضا بالعمر ونوع المهمة والجنس".
2- الفوضوية .. قد يكون بعض المدراء حريصين على نظافة مكاتبهم وعلى الرتابة، ولكن يبدو أن إنتاجيتهم لا تسير على النحو المطلوب.
فقد أجرى باحثون من جامعة غرونينغن دراسة عام 2012 أوضحت أن الشخص الفوضوي يتمتع بذكاء وأفكار خلاقة.
وأكد الباحثون في سلسلة من الدراسات المرتبطة أن الأشخاص ذوي المكاتب الفوضوية يتمتعون بقدرة أكبر على التركيز والتفكير الجديد وتحقيق كفاءة أفضل في العمل.
تجدر الإشارة إلى أن المخترع ألبرت آينشتاين والكاتب الشهير رولد دال يُعرفان بأنهما فوضويان بشكل عام.
3- المبالغة في الحلفان .. وجدت دراسة أُجريت عام 2014 أن الأشخاص الذين يُقسمون أو يحلفون اليمين كثيرا، يتمتعون بذكاء وثقافة عالية.
لذا فإن الأقوال السيئة والحلفان لا يعنيان أن المتكلم كسول أو غير متعلم.
وقال الباحثون إن هنالك افتراضا خاطئا وشائعا بين الناس يتعلق بالحكم على الأشخاص الذين يحلفون كثيرا بأنهم كسالى ويفتقرون للتحصيل العلمي، أو لا يستطيعون السيطرة على أنفسهم.
4- القدرة على إضحاك الآخرين.. قال الدكتور جيل غرينغروس، الطبيب في علم النفس من جامعة أبيريستويث، إن هنالك علاقة قوية بين حس الفكاهة والذكاء عموماً.
فقد وجدت دراسة نُشرت في عام 2010 أن القدرة على إضحاك الناس تكشف عن ميزات إبداعية وذكاء عال، حيث يتمتع الأشخاص المرحون بمهارة في إيصال الفكاهة بطريقة صحيحة مما يجعلها مضحكة فعلا.
5- السهر حتى ساعات متأخرة من الليل.. نُشرت دراسة عام 2009 تشير إلى أن الأشخاص الذين يسهرون إلى وقت متأخر في الليل هم أكثر ذكاء من أولئك الذين ينامون باكرا. ت
دراسات أخرى أن السهر ليلا يحفز العقل ويعطي الأشخاص قدرة أكبر على طرح أفكار جديدة وبناءة، كما يميل الأشخاص الذين لا ينامون باكرا إلى كونهم من أصحاب الثروات.
6- الشعور بالقلق الدائم .. نُشرت دراسة توضح أن الأشخاص الذين يشعرون بالقلق على الدوام، يتميزون عن غيرهم بالذكاء الحاد.
ووجدت الدراسة أن القلق الشديد من خلال التفكير بالأحداث السلبية المحتملة في المستقبل، أو مراجعة الأفعال السلبية الماضية مرارا وتكرارا، يدل على ذكاء لفظي عال. ي
الوقت نفسه، ذكر الباحثون أن الشعور بالقلق في أحيان كثيرة حول مواقف اجتماعية حدثت في الآونة الأخيرة، وكذلك التفكير في كونها محرجة أم لا، يشير إلى مستوى ذكاء لفظي منخفض نوعا ما.
7- التمتع بالبساطة.. يوجد ما يسمى تأثير دانينغ-كوجر، وهو يشير إلى ميل الأشخاص غير المؤهلين إلى المبالغة في تقدير مهاراتهم بسبب عدم قدرتهم على المنافسة ومعاناتهم من وهم التفوق.
ويقول الباحثون إن الأشخاص الأذكياء يتمتعون بثقة كبيرة تجعلهم لا يذكرون مدى كفاءتهم، على عكس الأشخاص العاديين.
8- تربية القطط .. أُجريت دراسة عام 2014 أوضحت أن الأشخاص الذين يربون القطط أكثر ذكاء من أصحاب الكلاب، بغض النظر عن مستوى ذكاء هذه الحيوانات الأليفة.
وكشف البحث عن تمتع مربي القطط والكلاب على حد سواء بشخصيات مختلفة.
فمحبو القطط أكثر حساسية وانفتاحا من محبي الكلاب الذين يعدون أكثر نشاطا.
9- الابن البكر .. توصلت الأبحاث إلى أن الأشقاء الأكبر سنا يتمتعون بمعدلات ذكاء أعلى من لدى الإخوة الأصغر عمرا بشكل عام.
وذكر الباحثون أن السبب قد لا يكون مرتبطا بالعوامل البيولوجية، ولكن بسبب العوامل الاجتماعية والنفسية ضمن البيئة الأسرية.