سجنت مرتين واتهمت بالقتل .. و حاربت محمد صبحي بسبب ”الجوكر” ..وهذا سر هروبها إلي خارج مصر.. حكايات حزينة في حياة ماجدة الخطيب

ماجدة الخطيب
ماجدة الخطيب

دخلت عالم الفن عن طريق خالها الفنان الكبير زكي رستم، ..نجحت في أن تحجز مقعد وسط كبار نجمات الستينيات، حصلت  علي العديد من البطولات لكن علاقتها وأزماتها جعلت أسهمها تهبط بشدة. إنها  الفنانة الراحلة ​ماجدة الخطيب​.

ولدت ماجدة محمد كامل الخطيب، في 2 أكتوبر عام 1943 في القاهرة، وفي عام 1959 كان أول ظهور لماجدة الخطيب على الشاشة، من خلال فيلم "حب ودلع" مع ​هدى سلطان​، ثم فيلم "لحن السعادة" مع ​محرم فؤاد​ وإيمان، وشاركت أيضاً بدور صغير في فيلم "البنات والصيف" لعبد الحليم حافظ، وظلت تقدم الدور الثاني في أفلام مثل "بقايا عذراء" و"الرجال لا الجميلات" و"الأصدقاء الثلاثة" و"قصر الشوق" و"شنطة حمزة".وحصلت علي البطولة في فيلم "بنت من البنات"، ثم عادت لتقدم أدواراً مشتركة في فيلم "الست الناظرة" مع ​سعاد حسني​ و"نص ساعة جواز" أمام ​شادية، ثم رُشّحت لتقوم بالبطولة مجدداً في فيلم "دلال المصرية" وقدمت بعده "شقة مفروشة" أمام أحمد مظهر وظهرت بشخصيتها في فيلم "زوجة لخمس رجال"، ثم فيلم "ثرثرة فوق النيل" و"صور ممنوعة" و"البعض يعيش مرتين" و"امتثال" و"في الصيف لازم نحب" و"الشوارع الخلفية" و"عجايب يا زمن" و"احترسي من الرجال يا ماما و"أخواته البنات" و"توحيدة" و"أفواه وأرانب"و "حبيبي دائماً" و"غداً سأنتقم" و"أمهات في المنفى" و"حكمت المحكمة"و"ست الستات"، "سكوت هنصور" و"من نظرة عين" و"خالي من الكولستيرول" و"حمادة يلعب" و"أحلام عمرنا" و"عودة الندلة" و"آخر الدنيا".

ومن مسلسلاتها "الفراشة والعملاق" و"إن فاتك الميري" و"شيء من الحنان" و"طريق السراب" و"يا رجال العالم اتحدوا" و"زيزينيا" و"النساء قادمون" و"العصيان" و"اختطاف" و"بطة وأخواتها" و"مشوار إمرأة" و"مصر الجديدة" و"حرب الدخان" و"أحلام البنات" و"ريا وسكينة" و"مسائل عائلية جداً" و"مسلسل بنت بنوت" عام 2006، وهو آخر عمل درامي شاركت فيه، حتي وصلت أعمالها لـ180 عمل فني.

كانت من المفترض ان تشارك في البطولة مع النجم محمد صبحي في مسرحية "الجوكر"، ولكنها اعتذرت وذلك لاختلافات على التفاصيل الفنية فيما بينهم قبل عرض المسرحية.

حياة ماجدة الإجتماعية مليئة بالأحداث فهي كانت ناجحة فنيا ولم تحقق نجاح اجتماعيا ولا عاطفيا، فلقد تزوجت لأول مرة من أحد رجال الثورة وكان يسمى محمد رياض، ولكنهما انفصلا بعد فترة وهو ما جعلها تعيش حالة من التخبط، ثم تعرفت على رجل أعمال من الاسكندرية، وتزوجته في عام 1974، ولكنها انفصلت  عنه في عام 1976 بعد أن فشلت في الإنجاب منه، من بعدها احبت مهندس صوت أمريكي وقبل أن تستعد للزواج منه عرفت أنه مصري نصاب.

قصة حب جمعتها مع مدير تحرير صحيفة السياسة الكويتية محمد زين، نجل عائلة العيدروس في اليمن، وهي القصة التي انتهت بالفشل أيضاً و هددته أسرته بأنه في حال تزوجها سيحرم من الميراث، وقد بدأت بعدها في إدمان الحبوب المهدئة، وقررت عدم الزواج مرة أخرى.

في عام 1982 قضت ماجدة الخطيب ثمانية أشهر في ​السجن​ الإحتياطي على ذمة محاكمتها، بتهمة القتل عن طريق الخطأ أثناء القيادة، وهي مخمورة، وقد حُكم عليها بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ وغرامة 5000 جنيه، مصري، وفي عام 1985 أيضاً أُلقي القبض عليها بتهمة تعاطي ​المخدرات​ وحُكم عليها بالسجن لمدة خمس سنوات، فهربت إلى قبرص بعد استئناف الحكم وعادت بعد سقوط العقوبة، ولكن بعد عودتها باتت تسند إليها أدوار صغيرة.

في عام 2006 أُصيبت ماجدة الخطيب بإلتهاب حاد، واكتشفت أيضاً في ذلك الوقت إصابتها بفشل كلوي، ووضعت على جهاز تنفس صناعي، حتى توفيت في 16 ديسمبر عام 2006.

تم نسخ الرابط