مفاجاة.. ميسي يدرس التراجع و البقاء مع برشلونه
يدرس ليونيل ميسي حالياً التراجع عن طلبه الرحيل من برشلونه والاستمرار مع الفريق الكتالوني وهو ما وصفه البعض انه تحول استراتجي في تفكير اللاعب وإدارة أعماله لوالده ايضا.
وفجر موقع "TyC Sports" الأرجنتيني، المعروف بتقاريره الموثوقة، مفاجأة مدوية صباح اليوم الخميس ، مؤكدا أن شخصيات بارزة في برشلونة ناشدت ميسي للبقاء، وأن "البرغوث" سيقضي الساعات المقبلة للتفكير في خياراته "الجديدة".
وحسب ما نقلته "ميرور" عن "TyC Sports" فإن ميسي بات يفكر الآن في استكمال السنة المتبقية من عقده مع الفريق الكتالوني.
أما موقع "آس" الإسباني فقد نقل عن الصحفي، مارتين أريفالو، قوله إن احتمالات بقاء الدولي الأرجنتيني مع برشلونة، في الوقت الحالي، باتت 90%، وذلك بسبب المشكلات التعاقدية والقضائية المعقدة التي ترتبط برحيله هذا الصيف.
وأشارت إلى أن بارتوميو أصر على موقفه بأن ميسي لديه عقد مستمر مع برشلونة حتى يونيو 2021، وأن قيمة الشرط الجزائي تبلغ 700 مليون يورو، وقد عرض على والد اللاعب تمديد عقده الحالي لمدة عامين، مقابل نفس راتبه الحالي.
وأضافت "آس"، على لسان أريفالو، أن قراءة ما بين السطور خلال اجتماع بارتوميو مع والد ميسي، توضح أن رحيل ميسي في ظل ما طرحه رئيس برشلونة لن يكون أمرا متاحا، وأن "البرغوث" سيكون قريباً جدًا من التراجع عن إصراره على الحيل، والبقاء "على الأقل هذا العام" في برشلونة.
وأكدت تقارير إعلامية، بينها صحيفة "ميرور" البريطانية فقد انتهى الاجتماع المرتقب بين والد ميسي، خورخي، ورئيس برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو، أمس الأربعاء، بعدم التوصل إلى اتفاق بشأن مستقبل النجم، الذي يعتبره كثيرون الأفضل بتاريخ كرة القدم.
وكان ميسي، أفضل لاعب في العالم 6 مرات، فجر زلزالا كرويا قبل أيام بإعلانه عن طريق محاميه رغبته في ترك النادي الكتالوني الذي انضم إلى صفوفه عام 2000 عن 13 عاما.
ويطالب ميسي بتفعيل بند فسخ العقد الرابط بينه وبين برشلونة حتى يونيو 2021، الذي يسمح له بالرحيل مجانا بمجرد نهاية الموسم.
وفي المقابل، أكد برشلونة وفقاً لموقع "سكاي نيوز" أن هذا البند انتهى في العاشر من يونيو الماضي، لكن النجم الأرجنتيني يعتبر أنه لا يزال ساري المفعول بسبب الموسم الاستثنائي الذي توقف لأكثر من ثلاثة أشهر بفعل تفشي فيروس كورونا، ولم ينته سوى في الأسبوع قبل الأخير من شهر أغسطس الماضي.
وأصرت إدارة الفريق الكتالوني على أن قائده لن يغادر، إلا إذا تم دفع البند الجزائي الذي تبلغ قيمته 700 مليون يورو (833 مليون دولار)، وهو ما دعمته رابطة الدوري الإسباني، التي تؤكد بدورها أن البند الجزائي لا يزال ساريا.