عاجل.. السيسي يعلق علي ”عودة المدارس ”..ويكلف الحكومة بالتصدي لفيروس كورونا

السيسي
السيسي

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد، واللواء طبيب مصطفى أبو حطب مدير المركز الطبى العالمى، واللواء طبيب مجدى أمين مدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة.

وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول متابعة جهود مكافحة انتشار فيروس كورونا، والاستعدادات لمواجهة أية موجة ثانية محتملة، بالإضافة إلى الإجراءات الاحترازية المتخذة لاستقبال العام الدراسى الجديد.

ووجه الرئيس باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، بالتنسيق بين وزارة الصحة ومختلف الجهات لتوفير أقصى درجات التأمين الممكنة للطلاب والقائمين على المنظومة التعليمية، لضمان سلامتهم ولانتظام العملية الدراسية.

كما وجه الرئيس بتكثيف حملات التوعية على مستوى المواطنين بشأن التعامل مع انتشار فيروس كورونا، خاصةً ما يتعلق بالإجراءات الاحترازية المطلوب اتباعها فى هذا الصدد، إلى جانب الخطة العامة للتعايش على مستوى الدولة.

ووجه أيضا بضمان توفير كافة الاحتياجات والمستلزمات الطبية اللازمة لمساعدة كافة العاملين فى القطاع الصحى ومعاونتهم على أداء مهمتهم على أكمل وجه.

واستعرضت الدكتورة هالة زايد جهود الدولة، فى إطار مكافحة تداعيات أزمة فيروس كورونا منذ اندلاعها عالمياً واكتشاف أول حالة فى مصر وحتى الآن، والموقف الراهن من نسب الإصابة والتعافى من فيروس كورونا على مستوى الجمهورية.

وأشارت إلى نجاح الدولة خلال الفترة الماضية فى العبور بسلام بالعديد من الفعاليات الوطنية الضخمة، على الرغم من الوضع الوبائى العالمى المتفاقم، خاصةً امتحانات الثانوية العامة وانتخابات مجلس الشيوخ، وتأمين القرى السياحية والمطارات والموانئ، من خلال منظومة متكاملة تم تشكيلها للاحتواء على مستوى الجمهورية، تضمنت تطوير المستشفيات، وإقامة العيادات المتنقلة، وتطبيق إجراءات الكشف والعزل والتعايش، وتوفير التحاليل المعملية اللازمة، وتحديث بروتوكولات العلاج الطبى باستمرار.

وذكر المتحدث الرسمى أن الاجتماع تطرق كذلك إلى استعراض نتائج تطبيق المبادرات الرئاسية المختلفة على مدار العامين الماضيين، فى إطار جهود الدولة للارتقاء بالصحة العامة، تحت مظلة "100 مليون صحة"، خاصةً ما يتعلق بعلاج فيروس "سى" وغيره من الأمراض المزمنة.

وفى هذا السياق؛ وجه الرئيس باستمرار جهود الدولة فى إطار المبادرات الرئاسية فى مجال الصحة وتطويرها، لما لها من مردود مباشر على صحة وسلامة المواطنين، بالإضافة إلى أنها أدت إلى رفع كفاءة الأطقم والبنية التحتية الطبية فى مصر، وتحسين المؤشرات الصحية واكتساب ثقة المجتمع فى فعالية جهود الدولة، وهو الأمر الذى دعم جهود احتواء انتشار فيروس كورونا فى مصر من خلال التشخيص المبكر للعديد من الأمراض المزمنة وعلاجها فى إطار تلك المبادرات.

كما تم استعراض الجهود الحالية للدولة، بالتعاون مع الجهات الدولية المختلفة وكبرى الشركات الطبية العالمية، لاكتشاف الأمصال اللازمة لمكافحة فيروس كورونا، حيث وصلت التجارب السريرية إلى مرحلتها الثالثة، فضلا عن جهود وزارة الصحة فى التواصل مع المواطنين من خلال التطبيقات الذكية ووسائل التواصل الاجتماعى.

كما اطلع الرئيس على موقف المساعدات الطبية المصرية المقدمة إلى عدد من الدول الأفريقية فى إطار المبادرة الرئاسية لعلاج مليون مواطن أفريقى من فيروس "سى"، بالإضافة إلى المساعدات الطبية المصرية التى تم إهدائها مؤخراً إلى كلٍ من لبنان والعراق.

تم نسخ الرابط