عراقيل تمنع خروج لقاح كورونا للنور .. اعرف التفاصيل
تسعى عشرات شركات الأدوية لإنتاج لقاح فيروس كورونا حتى ينتهى كابوس الفيروس الذي داهم دول العالم منذ ديسمبر الماضي، ولكن في هذا السباق قد تظهر بعض العراقيل، حيث حذر باحثون أمريكيون من أن نقص القرود قد يؤخر من جهود تطوير لقاح لفيروس كورونا.
أدى جائحة فيروس كورونا المستجد إلى زيادة الطلب على الحيوانات، وهو ما يمثل تحديًا للبحث عن الرئيسيات حتى في ظل الظروف العادية بسبب التكلفة العالية، حيث تُستخدم قرود الريسوس بشكل شائع في الأبحاث الطبية الحيوية ، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتشهد الولايات المتحدة الامريكية نقص كبير في قرود الريسوس، فقال "مارك لويس" الرئيس التنفيذي لشركة الأبحاث التعاقدية Bioqual:"لا يمكننا العثور على أي ريسوس بعد الآن، لقد اختفوا تمامًا".
واقترن الطلب المتزايد على القردة خلال الوباء العالمي بانخفاض حاد في العرض من الصين، حيث قدمت الصين 60 في المائة من قرابة 35000 قرد تم استيرادها إلى الولايات المتحدة العام الماضي، لكن الدولة أوقفت صادراتها بعد إصابة فيروس كورونا.
ومما يزيد الموقف تعقيدًا ، أن القرود المصابة بفيروس كورونا يجب أن تبقى في مختبرات خاصة للسلامة الحيوية للحيوان، ويقول باحثون أمريكيون إن القرود مفيدة في اختبار لقاح محتمل لـ Covid-19 لأن جهاز المناعة للحيوانات مطابق تقريبًا لنظام الإنسان.
عادة ما يتم اختبار الرئيسيات كخطوة أخيرة قبل التجارب السريرية البشرية ، ولكن الآن يقال أن بعض شركات الأدوية تفكر في المضي قدمًا في التجارب البشرية قبل الاختبار على القرود على الإطلاق.