تعرف على الدول الأوروبية التى منعت زيارة السجناء بسبب كورونا
عاودت بعض الدول الأوربية فرض إجراءات صارمة مع تفشى فيروس كورونا، وتضمنت هذه الإجراءات منع زيارات السجون، خوفًا من انتشار المرض سواء بين النزلاء أو عائلاتهم، حيث لجأت إسبانيا، الى حظر الاتصال فى سجون سبع مجتمعات ذاتية الحكم ، وقال أنخيل لويس أورتيز، رئيس إدارة المؤسسات الإصلاحية فى إسبانيا إن "تعليق الاجتماعات الشخصية للنزلاء سارى المفعول للأسابيع الثلاثة المقبلة وسيكون على جميع مراكز مجتمع مدريد والباسك ولا ريوخا ونافارا، وكذا المرافق فى مايوركا وسرقسطة وفالنسيا، وبالتالى لن يتمكن السجناء فى هذا المناطق التواصل مع أقاربهم إلا من خلال مكالمات الفيديو فقط، وفقا لصحيفة "الكونفيدنثيال" الإسبانية.
وينتشر فيروس كورونا فى إسبانيا بين السجناء، الأمر الذى أدى الى تشديد الإجراءات المفروضة وحظر الزيارات العائلية ، حيث يوجد حاليًا 35 سجين و32 مسئول بالسجون مصاب بكورونا، وتم عزل 70 عاملا و419 سجينا للوقاية.
و فى إيطاليا، أقرت السلطات الإيطالية تشديد الإجراءات حول انتشار فيروس كورونا مرة آخرى، ومنعت الزيارات مجددا ، مما أدى إلى تولد العديد من أعمال الشغب من قبل السجناء الذين يشعرون بالملل من تلك الإجراءات الأكثر صرامة.
وأشارت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية إلى أن إدارات السجون فى إيطاليا أقرت بإلغاء الزيارات العائلية مرة أخرى فى محاولة لمنع تفشى عدوى كورونا، وتم اعتقال مجموعة من 6 أشخاص فى سجن بمدينة مودينا بمنطقة إميليا شمال إيطاليا، وثلاث أشخاص لقوا مصرعهم فى تلك الاحتجاجات التى اندلعت ضد الإجراءات الجديدة المفروضة ضد كورونا.
وبحسب الصحيفة الإيطالية، فقد تعرض سجن مودينا لأضرار كبيرة بسبب احتجاجات السجناء على فرض المزيد من القيود بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد ، لذلك بدأت السلطات في نقل جزء كبير من المعتقلين إلى سجون أخرى .
وفى فرنسا، تنخفض أعداد السجناء المصابين بفيروس كورونا، وذلك بسبب الاستمرار فى منع الزيارات العائلية وإجراءات العزل الصارمة المفروضة رغم إعادة فتح البلاد مرة أخرى.
وصرح رئيس الوزراء الفرنسي "جان كاستيكس" للصحفيين بأنه "يتعين على فرنسا أن تبذل كل ما في وسعها لتفادي فرض قيود جديدة". وسيكون الشعار الرئيسي للحكومة هذا الخريف هو تعلم "التعايش مع الفيروس"، مؤكدًا أن الحالات المتزايدة هذا الصيف – التي تُعزى بشكل خاص إلى تجمعات العائلات والأصدقاء وسجلت فرنسا الآن أكثر من 50 اختبارًا إيجابيًا لكل 100 ألف شخص في باريس ومرسيليا ومناطق أخرى.