عاجل.. المعارضة تحتل السفارات الأثيوبية في الخارج.. وأبي أحمد يستغيث
طالبت الخارجية الإثيوبية، الثلاثاء، الدول الأوروبية بحماية بعثاتها وسفارتها، وذلك على خلفية اقتحام متظاهرون مؤيدون لجبهة تحرير أورومو المعارضة المعروفة بـ"أونق" سفارة إثيوبيا في برلين بألمانيا وانتزاع العلم الإثيوبي واستبداله بعلم الجبهة.
وقدم رضوان حسين ، وزير الدولة بوزارة الخارجية الإثيوبية، احتجاجا رسميا لسفير ألمانيا بإثيوبيا جراء هذا الفعل.
وقال حسين إن حكومة إثيوبيا تعترف بحق مواطنيها في الاحتجاج، لكنها لا تقبل أن يتم الاعتداء على سفارتها وبعثاتها في الدول الأوروبية بطريقة تعرقل الأعمال اليومية للسفارة.
ويعد هذا الإحتجاج هو الثاني خلال أسبوع بعد آخر قدمته الخارجية الإثيوبية الخميس الماضي، إلى الحكومة البريطانية على خلفية اقتحام متظاهرون من أنصار جبهة تحرير أورومو "أونق" محيط السفارة الإثيوبية في لندن، وانتزاع العلم الأثيوبي من أعلى السفارة واستبدلوه بعلم الجبهة.
وشهدت عدة مدن في أوروبا وأمريكا مظاهرات من قبل أنصار جبهة تحرير أورومو، حيث اقتحمو خلالها سفارات إثيوبيا للتعبير عن غضبهم حول اعتقال الناشط السياسي الأورومي جوهر محمد، وبقلي جربا ، نائب رئيس حزب مؤتمر أورومو الفيدرالي.
وكانت السلطات الإثيوبية، اعتقلت جوهر محمد، وبقلى جربا و34 آخرين، مطلع يوليو الماضي لمحاولتهم انتزاع جثمان المغنى الأورومي الشهير هاشالو هونديسا، الذى اغتيل في الـ 29 يونيو الماضي بأديس أبابا ، حين كان فى طريقه إلى مسقط رأسه، بمدينة أمبو غرب أديس أبابا، بناءً على طلب والديه.
واتهمت الشرطة الإثيوبية جوهر محمد وبقلي جربا باعتراض الجثمان وإعادته إلى أديس ابابا بهدف إحداث فوضى وتنفيذ عمليات اغتيال وسط أعضاء حزب الإزدهار الحاكم، في قاعة مؤتمرات حكومة إقليم أوروميا بأديس أبابا.
وقدمت السلطات الإثيوبية كل من جوهر محمد وبقلي جربا ،ومتهمين أخرين إلى المحكمة، حيث تجري محكامتهم في عدة جرائم.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت الشرطة الإثيوبية، عن إحباط محاولة اغتيال فاشلة استهدفت مسؤولين كبارا بإقليم جامبيلا غربي البلاد والمتاخم لجنوب السودان.