بالصور.. حكاية دموع أشهر طفل في العالم علي رحيل ميسي

طفل يعشق ميسي
طفل يعشق ميسي

لا يحب الأطفال الصغار سوي من يحنو عليهم ويحتويهم ويصدر لهم الفرحه ربما في كلمة حلوه او لعبة شقية او شيكولاته لكن هناك طفل واحد فقط في العالم لا يحب الا ما يحبه ميسي ولا يعشق الا كل من يعشقون ليونيل ميسي.

الطفل الذى لم يبلغ عامه الثاني عشر بعد .. ولد علي عشق ليونيل ميسي فمنذ ان فتح عينيه علي الحياه ومتعته الوحيدة هو مشاهدة ليونيل ميسي يصنع الانتصارات والكبرياء والفرحه لبرشلونه و اقيم كتالونيا لذلك اكيد الطفل الصغير مشقة حتي وصل الي المدينة الرياضية للبارسا اولا في رؤية ميسي والحديث له حتي من غير نوافذ سيارته وكان تسلم حاله يقول له : لا تتركني ..لا تترك برشلونه ..لا تتركنا وترحل.

الطفل فإن مبكرا وترجل الي المدينه الرياضية مرتديا قميص زي برشلونه الرياضي وقميص ميسي وأيضا كمامه عليها شعار برشلونه واتجه يبحث عن ميسي وسط كل هؤلاء اللاعبين والنجوم الذين خضعوا لتكاليف طبية ومسجات كورونا صباح اليوم بالمدينة الرياضية في اول تجمع لهم الموسم الجديد.

ولأن الأحلام تولد مع الصغار .. فيبدو أن الفتي الصغير الذي لم تتوافر معلومات عن شخصيته ، لم يتم الليل وكل يحلم بمقابلة الأسطورة لكن الأفكار لم ترحم الكبار ولا حتي الصغار من عشاق ميسي.


وفي مشهد يشبه كثيرا المنودراما التقطت عدسات المصورين مجموعه صور لهذا الطفل الذى كل يبحث عن حلم مقابلة البرغوث لكن كرة القدم لعبة بلا قلب ولا رحمه لكن القدر جعل هذا الطفل الاشهر في العالم بمجموعه صور تغني عن الكلام
و في مشهد لم يتطرق له الكبار حيث لم يفكر فيه ميسي وبارتوميو في تلك اللحظة ،لحظة انتظار الطفل لميسي عند المدينة الرياضية لبرشلونة .. لحظة انكسار طفل كل وهمته انا بعشق ميسي وبرشلونه ولا يفرق بينهما ،حيث لم يتوقع يوما ما ان يري البارسا بدون ميسي الا بعد اعتزاله.


وقف الطفل في المدينة الرياضية وانتظر،حتي جاء اللاعبين والجهاز الفني بالسيارت وظل ينظر ويتابع السيارات ويشاور باصابعه للاعبين وينادي :ميسي ميسي ميسي،في اعتقاد منه ان نجم برشلونة هو من يداها السيارات وانه سياتي لخوض المسحة الطبية وسيستمر في البارسا ولن يرحل مهما قيل.

ولكن تتوالي السيارات ومع كل سيارة لا يري اللاعب فيها ميسي،يزداد الطفل احباطا ويشعر بخيبات الامل وانكسار الحلم وهو مرتديا زي ليو ميسي،ويفكر هل سيذهب حلمي مع ميسي فمن المؤكد أن ليونيل كان النقل والقدوة والحلم الذي طالما كان ان يصبح مثله.

فكان ذاك الحال هو حال الطفل وهو شعوره بالحزن و البكاء، حتي خطفته عدسات المصوريين ليصبح الطفل الاشهر في العالم اليوم.

وفييذهب ميسي الي بلد جديد وفريق جديد وحلم جديد وجماهير جظيدة ويظل الطفل الغريب هو بطل الصورة والاسطورة في عالم لا يعترف بالمشاعر ولا الانتماء انه عالم كرة القدم

تم نسخ الرابط