عاجل..نشطاء من خارج طرابلس ينضمون إلى المظاهرات المناهضة للسراج

الموجز

انضم نشطاء من منطقة قصر الخيار، التي تبعد 90 كيلو مترا إلى الشرق من العاصمة الليبية طرابلس، إلى الاحتجاجات المناوئة لحكومة الوفاق، مطالبين برحيل رئيس الحكومة فايز السراج.

وأغلق المتظاهرون الطريق الساحلي الرابط بين مصراتة وطرابلس بإطارات السيارات المشتعلة.

يأتي ذلك فيما طالبت إحدى قيادات الحراك من طرابلس ، بإطلاق سراح المتظاهرين الذين تم القبض عليهم بواسطة داخلية الوفاق.

وأوضحت أن المتظاهرين يحمّلون السراج مسئولية سلامة المقبوض عليهم خلال الاحتجاجات التي تشهدها طرابلس.

من جانبها، جددت "قوة حماية طرابلس" التابعة لحكومة الوفاق التزامها بتعليمات وقرارات المجلس الرئاسي "خاصة في ما يخص ضبط الأمن"، بحسب قولها.

"قوة حماية طرابلس" قالت إنها متمسكة بما أسمتها الثوابت الوطنية والوحدة الليبية، الأمر الذي فسره مراقبون بعزم الوفاق على مواصلة قمع المظاهرات المناهضة لها.

هذا، وأصدر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، ليل الجمعة، قرارا بوقف وزير الداخلية المفوض فتحي علي باشا آغا احتياطيا عن العمل ومثوله للتحقيق الإداري أمام المجلس الرئاسي خلال اثنتين وسبعين ساعة من صدور هذا القرار ، على أن يتم التحقيق معه بشأن التصاريح والأذونات وتوفير الحماية اللازمة للمتظاهرين والبيانات الصادرة عنه حيال المظاهرات والأحداث الناجمة عنها التي شهدتها مدينة طرابلس، وبعض المدن الأخرى خلال الأسبوع الماضي.

إلا أن مصادر قالت إن إيقاف وزير داخلية الوفاق فتحي علي باشاغا عن عمله جاء على خلفية تخطيطه لمحاولة انقلابية على فايز السراج رئيس حكومة الوفاق بالتنسيق مع خالد المشري وجماعة الإخوان.

وقد أعلن باشا آغا في بيان موافقته على التحقيق معه، مطالبا بأن تكون الجلسة علنية ومنقولة إعلاميا.

وميدانيا، أطلقت ميليشيات ليبية الرصاص على مجموعة بسيطة من المتظاهرين حاولوا التجمع في طرابلس، مساء الجمعة.

كما شنت تشكيلات الوفاق عمليات مداهمة وقبضت على عدد من الناشطين الذين كانوا قد حاولوا الخروج للتظاهر قرب "قاعة الشعب" في طرابلس.

كما أقامت حواجز أمنية في العاصمة توقف المارة فيقوم ملثمون بتفتيش هواتفهم.

من جهتهم، شدد متظاهرو الحراك الشعبي في العاصمة الليبية، الجمعة، على استمرار التظاهرات الاحتجاجية السلمية حتى تحقيق مطالبهم، لكنهم أكدوا في الوقت ذاته التزامَهم بحظر التجول ليس خوفا وإنما حرصا على حياة الناس.

واتهم الحراك، في بيان له، حكومة الوفاق باستخدام العنف ضد المحتجين لإخماد التظاهرات بالرصاص، فيما وضعت الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق عشرات السيارات المسلحة في محيط ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس وعلى كل مداخل الشوارع الرئيسية المؤدية لساحة التظاهر.

 

 

تم نسخ الرابط