فتحي أغا مدعوم من تركيا .. انقلاب في حكومة السراج بعد الإطاحة بوزير الداخلية

السراج
السراج

قالت تقارير ليبية أنه من المتوقع أن يحدث انقلابا في جبهة فايز السراج بعدما أعلنت حكومة الوفاق في طرابلس، الجمعة، تعليق مهام وزير داخليتها فتحي باشا آغا المدعوم من تركيا والتحقيق معه على خلفية الاحتجاجات المستمرة في العاصمة الليبية منذ أيام ضد حكومة فايز السراج.

وقالت حكومة طرابلس أنها كلفت وكيل وزارة الداخلية خالد التيجاني بتسيير مهام الوزارة، خلفا لفتحي باشا آغا.

ووجهت لوزير الداخلية السابق اتهامات عدة بقمع الاحتجاجات التي انطلقت في 23 أغسطس الحالي.

وفور إعلان إقالة باشا آغا شهدت شوارع في طرابلس احتفالات لميليشيات بإقالة وزير الداخلية.

ولليوم السادس على التوالي، توجه محتجون بينهم نساء ورجال من أماكن متفرقة إلى وسط طرابلس، للتنديد بحكومة الوفاق.

وقطعت الميليشيات الموالية للسراج منافذ العاصمة الليبية الرئيسية كما أقامت نقاط تفتيش صارمة فيها.
وأفادت مصادر بتوجه عربات مسلحة من مصراته نحو طرابلس لدعم ميليشيات النواصي وشبيهاتها. فيما تلقى المتظاهرون تهديدات من الميليشيات بالقتل بلا رحمة، في حال استمرارهم في التظاهر.

وأكد المتحدث باسم حراك "همة شباب الثالث والعشرين من أغسطس" أحمد أبوعرقوب، في مقابلة مع سكاي نيوز عربية، تعرض المتظاهرين في طرابلس للقمع على أيدي ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق ومرتزقة أجانب.

واتهم الناشط الليبي وزير الداخلية فتحي باش آغا، بتمويل المليشيات لقمع الاحتجاجات.

تم نسخ الرابط