بمناسبة ذكرى ميلاده.. كل ما تريد معرفته عن الكاتب الفرنسي الشهير ألكسندر دوماس
بمناسبة ذكرى ميلاده التى توافق اليوم 28 أغسطس، يحتفل محرك جوجل بالكاتب الفرنسي الشهير ألكسندر دوماسن الذى يعد أحد أكثر الكُتّاب الفرنسيين شهرة على الإطلاق. تم نشر العديد من رواياته التي تتميز بحس المغامرة على شكل سلسلات أدبية في البداية، بما في ذلك الكونت دي مونت كريستو والفرسان الثلاثة وبعد عشرين عاماً وفيكونت براجيلون: بعد عشر سنوات.
وتم تمثيل رواياته منذ أوائل القرن العشرين في ما يقارب الــ 200 فيلماً، ولكن لم يتمكن دوما من إنهاء آخر رواياته فارس سانت هيرمين بسبب وفاته، وقام الباحث كلود شوب باستكمالها نظراً لامتلاكه الخبرة اللازمة وتم نشر الرواية في سنة 2005 لتُصبح من أكثر الروايات مبيعاً، نُشرت الرواية أيضاً باللغة الإنجليزية في سنة 2008 تحت عنوان الفارس الأخير.
ولهذا غير محرك البحث جوجل إلى 6 رسوم متحركة يظهر بها هو يكتب ثم تتوالى الرسوم المتحركة بصور من أعماله، حيث ولد دوما عام 1802 في فيلير-كوتيريتس بفرنسا واسمه الحقيقي دوما ديفي دي لا بايتيري، وحصل على اسمه الأدبي ألكسندر دوماس، من الاسم الأخير لجدته من أبيه، ماري سيزيت دوماس ، وهي امرأة من أصل أفريقي.
وبعد ذلك انتقل إلى باريس عام 1822 ، وأصبح كاتبًا مسرحيًا قبل أن يحقق نجاحًا كبيرًا في رواياته في أربعينيات القرن التاسع عشر، ويعد أحد أشهر المؤلفين الفرنسيين في العالم، حيث تُرجمت كتبه إلى أكثر من 100 لغة.
الكاتب الفرنسي الشهير ألكسندر دوماس .. كان كاتبا غزير الإنتاج الابي وكتب في العديد من الأنواع، وبدأ دوما حياته المهنية من خلال كتابة المسرحيات التي تم إنتاجها بنجاح، كما كتب العديد من المقالات في المجلات وكتب الرحلات، وبلغ مجموع أعماله المنشورة 100 ألف صفحة، وفي أربعينيات القرن التاسع عشر ، أسس دوما مسرح Théâtre Historique في باريس.
وهو أكثر الناس سخاءً وطموحاً في العالم، وكان أيضاً أكثر الناس تسليةً وزهواً بالنفس على وجه الأرض. مثل لسانه كمثل طاحونة هوائية – لا تعرف متى تتوقف ما أن يتم إطلاقها، خاصة إذا كان الموضوع عن نفسه.
وُلِد دوما ديفي دي لا باليتيري (المعروف لاحقاً باسم ألكسندر دوما) في فيليه كوتريه في مقاطعة أن في بيكاردي، فرنسا. كان لديه شقيقتين أكبر منه سناً، ماري ألكساندرين (مواليد 1794) ولويز ألكساندرين (1796-1797).
وكان والدهم توماس ألكسندر دوما ووالدتهم ماري لويز إليزابيث لابوريت، ابنة صاحب نُزُل.
ويقع مسقط رأس توماس ألكسندر في المستعمرة الفرنسية سانت دومينيك (حالياً: هايتي)، وهو ابن مُختلِط الأعراق لماركيز من النبلاء الفرنسيين ومُفوض عام في مدفعية المستعمرة كان يُدعى ألكسندر أنطوان ديفي دي لا باليتيري، ووالدته ماري سيسيت دوما كانت من الرقيق وتنحدر جذورها من أفارقة منطقة البحر الكاريبي. عند ولادة توماس ألكسندر، كان والده فقيراً. من غير المعروف ما إذا كان مسقط رأس والدته سانت دومينيك أو أفريقيا، كما لا يُعرف من أي الشعوب الأفريقية أتى أجدادها.
تُوفي توماس ألكسندر متأثراً بمرض السرطان في سنة 1806 عندما كان ألكسندر دوما في الرابعة من عمره. لم تتمكن والدته الأرملة ماري لويز من تحمّل نفقات إعالة وتعليم ابنها، إلا أن دوما كان يقرأ كل ما يقع بين يديه وعلّم نفسه اللغة الإسبانية. حظت الأسرة بسمعة الوالد المتميزة ورتبته الأرستقراطية بالرغم من حالتهم المادية الصعبة مما ساهم في تقدّم ألكسندر دوما في حياته. انتقل ألكسندر دوما ذو العشرين عاماً إلى باريس سنة 1822 بعد استعادة المَلَكية. شغل هناك منصباً في القصر الملكي في مكتب لويس فيليب، دوق أورليان.
وبمساعدة العديد من أصدقائه، قام دوما في الفترة من 1839 إلى 1841 بتجميع أشهر الجرائم في مجموعة مقالات مكونة من ثمانية مجلدات حول أشهر المجرمين والجرائم في التاريخ الأوروبي، من ضمنهم بياتريس سينسي ومارتن غور وسيزار بورجيا ولوكريسيا بورجيا، فضلاً عن آخر الأحداث والمجرمين، بما في ذلك قضايا القتلة كارل لودفيج ساند وأنطوان فرانسوا ديسرو المحكوم عليهما بالإعدام.